يشهد قمة استثنائية للحكومات وانتهاء النفق العميق ومتحف المستقبل وبرج خور دبي

2020 عام إنجازات «إكسبو» والانطلاق إلى المريخ و«الاستعداد للخمسين»

صورة

تشهد دولة الإمارات خلال عام 2020، فعاليات وأحداثاً مهمة، ويأمل المسؤولون والمواطنون والمقيمون أن يحدث أثرها المتوقع إيجاباً على حياة جميع من يقيم على أرض الإمارات، وتكرس الدولة جهودها خلال 2020 لمرحلة جديدة من التنمية والتطوّر في مجالات مختلفة.

وتتنوّع تلك الفعاليات لتشمل مجالات متعددة، تستهدف جميعها تعزيز مكانة الدولة على كل الأصعدة محلياً وإقليمياً ودولياً، وتطوير البنية التحتية، وحماية البيئة، والتراث.

ومن المقرر أن تشهد دولة الإمارات خلال عام 2020 العديد من الإنجازات العالمية والمحلية الكبرى منها انطلاق معرض إكسبو دبي 2020، بمشاركة 192 دولة ويستقطب نحو 25 مليون زائر، وكذلك تدشن أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها للاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة، كما ينطلق «مسبار الأمل» في مهمة لكوكب المريخ منتصف يوليو 2020، وكذلك إطلاق بلدية دبي قمراً اصطناعياً بيئياً ضمن الاستعدادات الخاصة بالحدث العالمي (إكسبو 2020)، وعشرات من الإنجازات الكبرى خلال عام 2020.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.


«إكسبو 2020»

من أهم الأحداث التي تترقبها دولة الإمارات في 2020 انطلاق معرض إكسبو دبي 2020 في الفترة من أكتوبر 2020 حتى أبريل 2021، حيث سيجتمع على أرض الإمارات أكثر من 192 دولة وملايين الزوّار من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث نحو 25 مليون زائر ليكون واحداً من أكبر المعارض على مستوى العالم.

ويُقام «إكسبو» على مساحة 438 هكتاراً بالقرب من ثلاثة مطارات دولية، ويتصل بشبكة نقل مخصصة لهذا الحدث العالمي، وسيتاح لزوّار المعرض فرصة الاستمتاع بالأسلوب المعماري المتميز، والاختلاط بالثقافات المتنوعة، إلى جانب تذوق مختلف أنواع الأطعمة من شتى أنحاء العالم.

ويستضيف «إكسبو دبي»، على مدى ستة أشهر، مئات الدول والشركات والأفراد، لاستشراف المستقبل وتبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات المتعلقة بالفرص والتنقل والاستدامة.

قمة استثنائية

كما يشهد 2020 انعقاد قمة إكسبو للحكومات، بعدما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوحيد جهود القمة العالمية للحكومات مع جهود «إكسبو 2020 دبي»، وإطلاق قمة استثنائية للحكومات تحت مسمى «قمة إكسبو العالمية للحكومات 2020»، في الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر 2020، في أكبر دورة للقمة منذ إطلاقها، لتعزيز مكانة الحدث الدولي كملتقى لصياغة مستقبل الحكومات، ويتوقع أن تشهد فعاليات القمة الاستثنائية حضور 10 آلاف مسؤول، من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، وصناع قرار، ورؤساء شركات، إلى جانب 30 منظمة دولية، و600 مفكر وخبير وعالم يشاركون ضمن جلسات حوارية وتفاعلية، وورش عمل، في البحث عن حلول وإطلاق مبادرات عالمية للتحديات التي تواجه عمل الحكومات.

الاستعداد للخمسين

وتعتبر 2020 «عام الاستعداد للخمسين»، لتدشن أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها للاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة على كل مستويات الدولة الاتحادية والمحلية، والاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي للإمارات في عام 2021، على أن تشارك كل أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين والقطاعين العام والخاص و«الأهلي» في صياغة الحياة في الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.

وجاء إطلاق عام الاستعداد للخمسين في مرحلة مفصلية من تاريخ الإمارات، حيث يشكل اليوبيل الذهبي للدولة محطة فارقة، تستدعي وضع النموذج التنموي الجديد لها.

وسيتم حشد كل الجهود المؤسسية في الدولة وكل الموارد والإمكانات ضمن مختلف الكوادر القيادية والإدارية، إلى جانب الاستثمار في الخبرات والعقول والمواهب والكفاءات الاستثنائية، لتصميم منظومات جديدة للخمسين عاماً المقبلة، وصنع رؤية جمعية تلتف حولها فئات المجتمع كافة.

برج خور دبي

من المقرر الانتهاء من الأعمال الإنشائية لبرج خور دبي في 2020، الذي من المنتظر أن يكون أطول بناء في العالم باكتمال أعماله الإنشائية، إذ سيتجاوز البرج كل الأرقام القياسية المسجلة للمباني شاهقة الارتفاع بما في ذلك «برج خليفة» الذي يصل ارتفاعه إلى 828 متراً، ليصبح عند اكتماله أطول مبنى في العالم.

ويُعد البرج الجديد من الإضافات الاقتصادية ذات القيمة العالية ويدعم «خطة دبي 2021»، التي تتضمن في مقدمة أهدافها ترسيخ مكانة دبي مدينة عالمية للسياحة والترفيه والأعمال، بالتركيز على تحفيز النمو ضمن مختلف القطاعات الأساسية، بما فيها السياحة والضيافة والطيران وتجارة التجزئة وغيرها.

«تعرفة» أبوظبي

تبدأ دائرة البلديات والنقل ومركز النقل المتكامل في إمارة أبوظبي تطبيق نظام التعرفة المرورية مطلع 2020، بواقع أربعة دراهم للعبور الواحد، و16 درهماً كحد أقصى لمركبات الأفراد في اليوم الواحد، مع إعفاء كبار المواطنين والمتقاعدين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود من الرسوم، بحسب ضوابط معينة. وتم تحديد سقوف شهرية لرسوم مركبات الأفراد تبلغ 200 درهم للسيارة الأولى، و150 درهماً للسيارة الثانية، و100 درهم عن كل سيارة إضافية، إضافة إلى الحد الأقصى اليومي للرسوم.

وتحددت المركبات المستثناة من تطبيق التعرفة المرورية في مركبات الأجرة المرخصة في أبوظبي، والمركبات المقطورة، والحافلات العامة، والمدرسية المسجلة في إمارة أبوظبي، وحافلات نقل الركاب المحددة سعتها من سلطة الترخيص 26 راكباً وما فوق، والمركبات الكهربائية، ومركبات الشرطة، ومركبات وزارة الداخلية، والإسعاف، والقوات المسلحة، والدفاع المدني، والدرّاجات النارية.

متحف المستقبل

يشهد عام 2020 افتتاح متحف المستقبل، الذي يضم ثلاثة أقسام رئيسة، يتناول الأول مدى تأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين قدرات الإنسان البدنية والذهنية، ويركز الثاني على العلاقة بين البشر والروبوتات، ويعرض الثالث كيفية تأثير تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي على عمليات الإدارة واتخاذ القرار.

استراتيجية التعليم 2020

يشهد 2020 الانتهاء من تطبيق استراتيجية التعليم 2010 – 2020، التي جعلت من الطالب محوراً لها، وركزت على جودة الأداء التعليمي والتربوي في المدارس الحكومية والخاصة، وتضمنت الاستراتيجية 50 مبادرة، تم تنفيذها من خلال خطة طويلة المدى استغرقت 10 سنوات، منها إعادة هيكلة التعليم الثانوي، والارتقاء بالمنهج التعليمي، ليتلاءم مع متطلبات التعليم العالي في الدولة وخارجها وسوق العمل، وتطوير نظام اختيار الهيئات التعليمية، وتحقيق التوازن بين مكونات المعرفة والمادة، في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية.

المؤتمر الدولي للفضاء

ويستضيف مركز محمد بن راشد للفضاء في الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر 2020 الدورة 71 من المؤتمر الدولي للفضاء، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها المؤتمر داخل دولة عربية منذ انطلاقه عام 1950.

ويتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 5000 مشارك، ويُعد فرصة لعرض المبادرات والبرامج الإماراتية في قطاع الفضاء.

أكبر عملية ترميم

تنهي بلدية دبي في النصف الأول من 2020 مشروع إحياء المنطقة التاريخية بالشندغة، التي ستضيف منصة ثقافية تعكس تاريخ الإمارة وتراثها.

وتم إعادة بناء الأحياء وترميم المباني التراثية بالمنطقة التاريخية، في أكبر عملية ترميم للمباني، إذ وصل عددها الى 162 مبنى، على مساحة 169 ألف متر مربع، وتم تطويرها لتصبح متاحف متكاملة، تمثل أكثر من 25 تجربة متحفية، يتكون كل منها من أجنحة عدة بأكثر من 80 مبنى تراثياً، لتحكي قصة بدء الحياة العصرية في دبي.

وتروي المنطقة قصة من سكنوا فيها، بمبانيها المزخرفة، ومساجدها الجميلة، وبدأ المشروع بتجهيز البنية التحتية كاملة للمنطقة، تلاها أعمال البستنة والتجميل وتحديد مسارات الحركة، وترميم وإحياء 162 مبنى تاريخياً وأثرياً، حسب تفاصيلها المعمارية الأصيلة، ومنها المساجد الأثرية، وأشهرها مسجد الشيوخ.

إطلاق القمر البيئي

تطلق بلدية دبي في 2020، القمر الاصطناعي البيئي (DMSAT) ضمن الاستعدادات الخاصة بالحدث العالمي (إكسبو 2020)، وتتجسد الفكرة في تصنيع قمر اصطناعي نانومتري عالي الكفاءة، يعمل ضمن حزم طيفية عدة، ويحتوي القمر على جهازي كمبيوتر، أحدهما يعمل على تأمين الاتصالات الأرضية وتخزين البيانات، والآخر يتحكم في المتحسسات، وهي مسؤولة عن التوجيه الدقيق للقمر أثناء التشغيل، ويتم تزويد القمر بالطاقة عن طريق ألواح تخزين الطاقة الشمسية.

ويستخدم القمر أحدث تكنولوجيا الفضاء وتم تخصيصه للأغراض البيئية، وسيعمل على رصد وقياس مستويات ملوثات الهواء والغازات المسببة للاحتباس الحراري الفضائية، الأمر الذي يُعد فرصة استثنائية لبناء قدرات بحثية وفنية جديدة في مجالات البحث العلمي البيئي، كما يعمل على فتح آفاق جديدة لتسخير التكنولوجيا الفضائية لخدمة قطاعات البيئة والحفاظ عليها.

النفق العميق

أعلنت بلدية دبي إنجاز مشروع النفق الاستراتيجي العميق لتصريف مياه الأمطار في 2020، ويُعد أكبر الأنفاق في المنطقة وأطولها، إذ يبلغ طوله 10.5 كيلومترات، ويخدم مساحة تبلغ 490 كيلومتراً مربعاً، وأهم المناطق التي ستستفيد منه مدينة المطار، ومنطقة إكسبو 2020، والمشروعات التطويرية في منطقة جبل علي.

ويعتمد عمل النفق على تجميع المياه وتخزينها ثم صرفها إلى البحر، بما يسهم في تحسين عملية التخلص من مخلفات الصرف الصحي في دبي، من خلال الجمع بين معالجة الصرف الصحي الأرضي ونظام نقل مياه الصرف الصحي، بهدف تخفيض انبعاثات الكربون، ويستهدف حل مشكلات تجمع مياه الأمطار في الشوارع والمناطق السكنية، عبر توفير بنية تحتية عالية الجودة تلبي حاجات الفرد والمجتمع، وتتماشى مع أفضل المعايير العالمية.

وتوازي الطاقة الاستيعابية للنفق 65 طناً من المياه في الثانية الواحدة، أو 3900 طن في الدقيقة، يما يعادل ضعفي تدفق نهر تايمز في لندن.

قانون التغير المناخي

تنتهي وزارة التغير المناخي والبيئة عام 2020 من إعداد القانون الاتحادي بشأن التغير المناخي، بهدف توحيد إطار العمل على المستوى الوطني، وضمان كفاءته لمواجهة التحديات المتوقعة للتغير المناخي، والحد من أثرها في القطاعات كافة.

ويشمل مشروع القانون وضع جميع الأسس المؤسسية الضامنة لتنفيذ الأنظمة، والإجراءات اللازمة للاستعداد لما سيفرضه التغير المناخي، والتعامل معه بطريقة فاعلة، تضمن خفض حدة تداعياته، والتكيف معها، ويغطي القانون أربعة جوانب رئيسة هي تنظيم وإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة، وضمان التكيف المناخي والحوكمة والأدوار والمسؤوليات وتقارير التخفيف والتكيف الإلزامية والطوعية.

«استدامة أبوظبي»

يعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة في الفترة من 11 إلى 18 من يناير، والذي يضم مجموعة من الفعاليات التي تستهدف فئات مختلفة وجهات متعددة، وتشمل الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وقمة مستقبل الاستدامة، ومعرض ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، وحفل توزيع جوائز جائزة زايد للاستدامة.

ويعمل الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته على تحفيز تبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات، وتطوير الحلول الكفيلة بدفع عجلة التقدم البشري.

مسار مترو

يشهد عام 2020 الانتهاء من تمديد خط المترو بمحطاته السبع الجديدة، التي تربط بين الخط الأحمر لمترو دبي وموقع إكسبو 2020. ويمتد الخط الذي يربط بين محطة مترو «نخيل هاربر اند تاور» الحالية وموقع إكسبو، بطول 15 كيلومتراً، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل الرسمي للخط في نهاية مايو المقبل، أي قبل افتتاح معرض إكسبو بخمسة أشهر.

الانطلاق إلى المريخ

ينطلق «مسبار الأمل» في مهمة لكوكب المريخ منتصف يوليو 2020، ومن المخطط أن يصل إلى الكوكب الأحمر (المريخ) بحلول عام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور 50 عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات.

وتشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل، في حين يطوّر مركز محمد بن راشد للفضاء المسبار بالتعاون مع شركاء دوليين، وجرى التخطيط والإدارة والتنفيذ لمشروع المسبار على يد فريق إماراتي، يعتمد أفراده على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف ذات الصلة بعلوم استكشاف الفضاء وتطبيقها.

وسيتم إطلاق المسبار من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة جنوبية باليابان، حيث سيوضع في مقدمة صاروخ حامل مشابه للصواريخ المستخدمة في إطلاق الأقمار الاصطناعية، وسيستغرق وصوله إلى المريخ مدة تراوح ما بين سبعة وتسعة أشهر.

ويحتاج المسبار الفضائي خلال رحلته إلى تغيير موضعه من وقت إلى آخر، وذلك من أجل توجيه ألواحه الشمسية باتجاه الشمس بهدف إعادة شحن بطارياته ومن ثم إعادة توجيه لاقط الموجة الخاص به باتجاه كوكب الأرض، بهدف المحافظة على الاتصال مع مركز العمليات والمراقبة.

وتهدف المهمة إلى جمع معلومات حول طبقات الغلاف الجوي للمريخ ودراسته لمعرفة أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأوكسجين الغازين اللذين يشكلان المكونين الأساسيين للماء من الطبقة العليا للغلاف الجوي لكوكب المريخ.

مكتبة محمد بن راشد

تفتح مكتبة محمد بن راشد أبوابها في 2020، بكلفة بلغت مليار درهم، ونفذتها بلدية دبي، وستضم المكتبة ثماني مكتبات متخصصة، وتحوي نحو مليون كتاب مطبوع، وإلكتروني، وسمعي.

ويشمل المشروع كلاً من المبنى الرئيس الذي يتكوّن من سرداب وطابق أرضي وسبعة طوابق علوية، إضافة إلى مختبر رقمي ومختبر المحافظة على الكتب، وتجميع ومعالجة وإدارة المواد، ومختبر التحويل الرقمي، ومركز المعلومات والمكتبة العامة، ومكتبة الدوريات، ومكتبة الأطفال، وأنشطة أخرى تسهم في توسيع إدراك الأطفال وتشجيعهم على القراءة، ومكتبة الأطالس والخرائط، ومكتبة الإعلام والفنون والمنشورات السمعية والبصرية، وخدمات الإنترنت، ومكتبة الشباب وغرف الدراسة، وغرف الاجتماعات والمؤتمرات، ومكتبة المجموعات الخاصة.

ويتوقع ان يستفيد من المكتبة مليون شخص سنوياً، فيما ستحوي 1.5 مليون كتاب مطبوع، ومليوني كتاب إلكتروني، ومليون كتاب سمعي، مع استضافة أكثر من 100 فعالية ثقافية ومعرفية سنوياً، ويتوقع أن تتولى طباعة وتوزيع 10 ملايين كتاب خلال الأعوام المقبلة.

مركز التحكم المروري

تتولى هيئة الطرق والمواصلات في دبي تشغيل مركز التحكم المروري، بحلول منتصف 2020، ويستخدم المركز الذكاء الاصطناعي في تحقيق ثلاثة أهداف؛ دعم إدارة الفعاليات الكبرى مثل «إكسبو 2020»، والتنبؤ بحركة المرور وإدارتها وإعداد خطط الاستجابة السريعة واتخاذ القرارات بشكل آني، ورصد الحوادث والحالات الطارئة وخفض زمن التعامل معها، بما يساعد على توفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية.

مركبات ذاتية القيادة

يتوقع أن تشهد شوارع دبي في 2020 تسيير المركبات ذاتية القيادة، بعد صدور اللائحة الفنية الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة في النصف الأول من العام المقبل، من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات).

ويمكن وصف المركبة الذكية بأنها وسيلة نقل من دون سائق، إذ يمكنها السير من دون الحاجة إلى عنصر بشري لقيادتها، ويمكن طلبها عبر التطبيقات الذكية، أسوة بـ«حافلات تحت الطلب» التي شغلتها الهيئة لخدمة الركاب في المناطق ذات الطلب الأقل على الحافلات العامة.

تويتر