الكندي: «تحدي القراءة» برنامج معرفي محفز

الكندي عدّدت أهم أهداف مشروع تحدي القراءة العربي. تصوير: أحمد عرديتي

عرضت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، الدكتورة منى سعيد الكندي، خلال مشاركتها في أعمال اليوم الأول لقمة المعرفة، أهم ملامح وأهداف مشروع تحدي القراءة، الذي تمكّن من إحداث نقلة نوعية في حجم ونوع النشاط القرائي على مستوى المنطقة العربية، منذ انطلاقه عام 2015، مؤكدة أنه برنامج معرفي محفز للأجيال، أتى بثماره خلال فترة وجيزة، ليصل بعدد القراء ضمن البرنامج إلى 35 مليون قارئ خلال أربع سنوات.

وذكرت الكندي أنه في عام 2015 كان معدل زمن القراءة في العالم العربي لا يزيد على ست دقائق سنوياً، ونسبة مبيعات الكتب لا تتجاوز 1%، مقابل 200 ساعة قراءة في العالم الأوروبي، لافتة إلى أن تلك الأرقام كانت محبطة في ذلك الوقت، موضحة أن المشروع سجل، خلال العام الجاري، إنجازاً يضاف إلى السنوات الأربع الماضية، وذلك بمشاركة 49 دولة و67 مدرسة، ونحو 13.5 مليون طالب قاموا بتنفيذ نشاط قرائي منهجي على طول العام الدراسي.

وأشارت الكندي إلى أن فكرة المشروع تشترط أن يقرأ الطالب 50 كتاباً سنوياً خارج المنهاج الدراسي، وأن يقوم بتلخيص تلك الكتب ضمن خمسة جوازات سفر تؤهله للاشتراك في التصفيات النهائية على مستوى بلده، ومن ثم تمثيله، في حال الفوز، للتصفيات النهائية على مستوى الدول المشاركة في المسابقة النهائية، ويجب على الطالب تلخيص 10 كتب، كل واحد منها في صفحة.

وعدّدت أهم أهداف المشروع، التي تتضمن رفع الوعي بمدى أهمية القراءة لدى الطلاب في المنطقة العربية، وتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي، وكذلك إعداد جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة، فضلاً عن تنمية مهارات اللغة العربية وتحسينها لتمكين الطلاب من التعبير بلغتهم بفصاحة وطلاقة.

ولفتت إلى مبادرة «أمة تقرأ» التي تهدف إلى إثراء المكتبات في البلدان العربية، التي تمكنت من تغذية 3000 مكتبة بنحو خمسة ملايين كتاب، بقيمة 80 مليون درهم، أسهم في توفيرها أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة.


35

مليون قارئ خلال أربع سنوات في تحدي القراءة العربي.

تويتر