تنطلق في أبوظبي الثلاثاء المقبل

«القمة الحكومية للموارد البشرية» تحدد مبادئ صناعة «القائد العالمي»

جانب من فعاليات القمة العام الماضي. من المصدر

تحدد القمة الحكومية للموارد البشرية، التي ستنطلق في أبوظبي، الثلاثاء المقبل، المبادئ الأساسية لصناعة شخصية القائد العالمي، المستقبلي، عبر طرح رؤى فعّالة حول كيفية التغلب على الأفكار والعادات التي تؤثّر سلباً في الثقة بالنفس.

وكشفت شركة «كيو إن إيه إنترناشونال»، المنظمة لفعاليات الدورة السابعة من القمة، أن 14% من الشركات وجهات العمل في مختلف دول العالم، تلتزم بمعايير قيادة قوية، معتبرة أن «هذه النسبة تعد الأقل على مدار توقعات القرن الـ21 في مجال الموارد البشرية».

ويشارك في فعاليات القمة، التي تنطلق تحت شعار «بناء الأمة يأتي عن طريق تنمية رأس المال البشري»، نخبة من قادة الموارد البشرية الإقليمية والدولية وصنّاع القرار في العالم، يتقدمهم المُدرِب التنفيذي لمجموعة «ستيف جوبز» مؤسس شركة «أبل»، جون ماتون، الذي يتصدّر قائمة المدربين التنفيذيين عالمياً، ويحتل المرتبة الـ10 في قائمة أفضل 30 شخصية قيادية دولية.

وتوفر القمّة - التي تنعقد على مدى ثلاثة أيام، بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية - منصّة إقليمية، تهدف إلى تمكين الحضور من مناقشة الاتجاهات المتنامية في قطاع الموارد البشرية، ومشاركة وتبادل الآراء والأفكار حول التحديات العميقة التي تعرقل مسيرة قطاع الموارد البشرية، من خلال إيجاد حلول مبتكرة، وتدشين مبادرات فعّالة مبنية على دراسات بحثية تلامس الواقع.

وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، يقدم جون ماتون، مجموعة من النصائح والدروس المستفادة في القيادة الذكية، ونظرة عامة حول منهجية القادة أصحاب الفكر المبتكر في رصد الكوادر الموهوبة الجديدة، ضمن قطاعاتهم المعنية. كما يسلّط الضوء على أبرز الاتجاهات في القيادة التحولية، بجانب تركيزه على أهمية اكتساب المهارات الأساسية التي تعزز الطابع القيادي وترتقي بتجربة الموظفين، في وقت تشير فيه التوقعات إلى نجاح الشركات التي يعمل موظفوها، ضمن بيئة تفاعلية، في تحقيق نتائج أفضل في الأسواق الاقتصادية. كما سيتحدث ماتون عن المبادئ الأساسية التي تصنع شخصية القائد العالمي المستقبلي، من خلال طرح رؤى فعّالة حول كيفية التغلب على الأفكار والعادات التي تؤثّر سلباً في الثقة بالنفس، عبر الاعتماد على نموذج «النضج القيادي»، الذي يمكّن القادة من التحلّي برؤية تنبئية لإطلاق العنان لإمكاناتهم، بهدف تحقيق أفضل أداء تشغيلي مستدام، وبالتالي المساهمة في إرساء أسس ثقافة ناجعة داخل مؤسساتهم.


14 %

من الشركات وجهات

العمل في دول

العالم تلتزم بمعايير

قيادة قوية.

تويتر