«اللجنة الوطنية» تغلق باب الترشح.. و36% من الطلبات لـ «المرأة»

555 مواطناً يسجلون ترشحـهم لانتخابات «الوطني»

صورة

اختتمت، أمس، فترة تسجيل المواطنين أعضاء الهيئات البرلمانية الراغبين في الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، حيث استقبلت مراكز التسجيل التسعة، الموزعة على إمارات الدولة، 98 طلب ترشح في اليوم الخامس والأخير، بينها 40 طلباً للإناث، ليصل بذلك إجمالي عدد طلبات الترشح التي تم تسلّمها على مدار أيام التسجيل الخمسة، إلى 555 طلباً، بينها 200 طلب للنساء، بنسبة بلغت 36% من إجمالي طلبات الترشح، مقابل 355 طلباً تقدم بها ذكور، بنسبة بلغت 64% من إجمالي طلبات الترشح على مستوى الدولة.

وبحسب اللجنة الوطنية للانتخابات، فقد سجّلت لجنة أبوظبي، أمس، 27 طلب ترشح، بينها 14 طلباً لذكور، و13 لإناث، وسجّلت لجنة دبي 26 طلباً، بينها 14 لذكور و12 لإناث، وسجّلت لجنة الشارقة 18 طلب ترشح، 10 لذكور وثمانية لإناث، وسجّلت رأس الخيمة، 14 طلباً، 10 ذكور وأربع إناث، وسجّلت الفجيرة سبعة طلبات، خمسة لذكور، وطلبين للإناث، واستقبلت لجنة عجمان ستة طلبات، خمسة لذكور وطلباً وحيداً لأنثى، بينما لم تستقبل لجنة أم القيوين أي طلبات للترشح في اليوم الختامي.

ووفقاً للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، ستعلن اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة الأولية للمرشحين الأحد المقبل، حيث سيتم بعدها - خلال الفترة من 26 حتى 28 أغسطس الجاري - فتح الباب للتقدم بطلبات الاعتراض على المرشحين، في حين ترد اللجنة على طلبات الاعتراض في الأول من سبتمبر المقبل، على أن تعلن القائمة النهائية يوم الثالث من سبتمبر المقبل.

واستهلّت لجنة أبوظبي عملها في موعد الدوام الرسمي، لكنها لم تستقبل أول الراغبين في الترشح إلا في الـ10 صباحاً، وكان عبدالرحمن سالم الشامسي، (33 سنة)، مسؤول في شركة للإنتاج الإعلامي، الذي أبدى سعادته بالترشح، مؤكداً أن حملته الانتخابية ستتضمن العديد من المفاجآت غير التقليدية.

وأكد حمد سعيد اللويطي المحرمي، وهو ضابط في القوات المسلحة، (49 سنة)، أنه حسم أمر ترشحه لانتخابات المجلس، بمجرد ورود اسمه في قائمة الهيئات الانتخابية، مضيفاً أن دعم وتشجيع أهله وأصدقائه كان الدافع الرئيس لاستيفاء أوراق ترشحه، وهو الدافع نفسه لترشح دلال سعيد القبيسي (سيدة أعمال) للمرة الثانية على التوالي، التي أكدت أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة برفع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، كان الدافع الأكبر لاتخاذها قرار الترشح.

وأشادت شمسة الهاملي بسهولة إجراءات الترشح في لجنة أبوظبي، التي قالت إنها لم تستغرق أكثر من 10 دقائق.

وأعربت منى عبيد الزعابي، موظفة في أبوظبي للإعلام، عن سعادتها بقبول أوراق ترشحها للانتخابات، بعدما استوفت إجراءات وأوراق الترشح، مؤكدة أنها حضرت إلى مقر اللجنة أكثر من مرة، لكنها كانت تواجه مشكلة في استيفاء أوراقها.

وأبدى سالم خميس سالم المزروعي، من أصحاب الهمم (فئة الصم والبكم) تفاؤلاً كبيراً بترشحه للانتخابات، مشدداً على أن تصنيفه ضمن شريحة أصحاب الهمم مثّل له دافعاً لخوض التجربة الانتخابية، ليكون خير ممثل عن هذه الفئة.

وتعهد المزروعي - الذي استعان بصديق له - بالعمل على خدمة الوطن والمواطنين في مختلف المجالات في حال قُدّر له تمثيل أبناء وطنه تحت قبة البرلمان.


أصغر مرشحة

أكدت بشاير المزروعي، (27 سنة)، وهي مهندسة تحكم في شركة أدنوك لمعالجة الغاز، حرصها على المشاركة الفعالة والإيجابية في انتخابات المجلس، من بوابة الترشح، لافتة إلى رغبتها الملحة في خدمة المجتمع، وتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب.

وأوضحت المزروعي، التي تعد أصغر من تقدم للترشح في إمارة أبوظبي، أن ما لديها من خبرة وطموح ساعدها كثيراً على اتخاذ قرار الترشح.

تويتر