شرطة دبي تسجّل 950 حادثاً مرورياً خلال «الأضحى»

تلقى مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، 28 ألفاً و603 مكالمات منذ فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى منتصف ليلة أول من أمس، كما سجل المركز 950 حادثاً مرورياً في الفترة ذاتها.

وقال مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، العقيد تركي بن فارس، إن أكثر الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث تتمثل في القيادة بسرعة زائدة، والانحراف المفاجئ، إضافة إلى عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، والإهمال بالانشغال عن القيادة بأمور أخرى، داعياً السائقين إلى الالتزام بخط السير، والابتعاد عن الممارسات الخاطئة عند القيادة، وتوخي الحيطة والحذر لدى الاقتراب من التقاطعات، والتأكد من خلو الشارع من المشاة، خصوصاً في مناطق عبور المشاة والأحياء السكنية.

وناشد بن فارس الجمهور الاتصال بالرقم 999 في الحالات الطارئة فقط، والاتصال بالرقم 901 في حالات الاستفسار عن مختلف الخدمات التي تقدمها شرطة دبي، سواء كانت جنائية أو مرورية، مثل استخراج شهادات بحث الحالة الجنائية ولمن يهمه الأمر وخلافه، موضحاً أن المكالمات غير الطارئة التي يتلقاها الرقم 999 تتسبب في إهدار الوقت والجهد المخصصين للحالات الطارئة، التي تكون في أمسّ الحاجة إلى المساعدة، وعليه يرجى التواصل مع غرفة العمليات للطوارئ.

وأطلقت شرطة دبي حملة تحت عنوان «لا تضع حياتهم في الانتظار»، بهدف توعية الجمهور باستخدام الرقم 901 للحالات غير الطارئة، بعد أن ارتفع حجم الاتصالات على رقم الحالات الطارئة 999، وتأكدها من أن أكثر من 70% من هذه المكالمات تعتبر غير طارئة وغير جادة، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسب العالمية، حيث تراوح هذه النسبة في الولايات المتحدة الأميركية، على سبيل المثال، بين 20 و40% وفقاً للمقارنات المرجعية.

وأشارت إلى أن المكالمات غير الطارئة على 999 تتسبب في إحداث ضغط كبير على الرقم المخصص للتعامل مع الحالات الطارئة فقط، وهو رقم توليه القيادة العامة لشرطة دبي أهمية بالغة في الاستجابة السريعة وإنقاذ الأرواح، ذلك أن للوقت أهمية بالغة في الوصول السريع من قبل الدوريات الشرطية وسيارات الإسعاف لأي حالة طارئة تحتاج إلى نجدة سريعة.

وأوضحت أن الخدمة الطارئة على الرقم 999 تعتبر من الخدمات الشرطية المهمة المرتبطة بخدمة المجتمع وحماية الأرواح وتعزيز الشعور بالأمن، لذلك تكمن أهمية توعية أفراد المجتمع بأهمية هذا الرقم.

العقيد تركي بن فارس:

«أكثر الأسباب المؤدية إلى الحوادث، السرعة الزائدة، والانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية».