الوطنية للانتخابات: 7 أغسطس فتح باب الترشح والتصويت المبكر 3 أيام

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أمس تفاصيل الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 في دروتها الرابعة هذا العام، التي تتم في أكتوبر من العام الجاري، ليشكل إضافة جديدة لمسار التنمية السياسية، عبر توضيح مختلف محطات العملية الانتخابية.

ويوضح الجدول التسلسل الزمني لجميع فعاليات وأهم محطات العملية الانتخابية، بما في ذلك إعلان فتح باب الترشح ومقار مراكز الترشح، ابتداءً من 7 أغسطس، وموعد بدء تسجيل المرشحين أنفسهم في المراكز الانتخابية في 18 أغسطس لمدة خمسة أيام، ومن ثم إعلان القوائم الأولية للمرشحين بتاريخ 25 أغسطس، يليها مباشرة فترة تقديم طلبات الاعتراض على المرشحين والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وفي تاريخ الأول من سبتمبر تعلن اللجنة ردها على الاعتراضات على المرشحين.

وسيتم الإعلان عن قائمة المرشحين النهائية في تاريخ 3 سبتمبر، وفي يوم 4 سبتمبر تبدأ فترة تقديم أسماء وكلاء المرشحين حسب الشروط الضابطة لذلك في التعليمات التنفيذية، في حين تنطلق فترة الحملات الانتخابية للمرشحين في 8 سبتمبر، فيما يكون آخر موعد لانسحاب المرشحين في تاريخ 15 سبتمبر، وستكون فترة التصويت خارج الدولة على مدى يومين تبدأ من 22 سبتمبر 2019 وتنتهي في 23 سبتمبر 2019.

ووفقا للجدول، تمتد فترة التصويت المبكر من 1 وحتى 3 أكتوبر، والتصويت المبكر هو العملية التي يمكن للناخبين من خلالها التصويت قبل موعد اليوم الرئيس للانتخابات، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم مبكراً قبل يوم الانتخاب الرئيس.

وحسب الجدول، سيكون يوم 5 أكتوبر، هو يوم الانتخابات الرئيس، ويشهد إعلان نتائج الفرز الأولية، وتبدأ فترة الطعون في تاريخ 6 أكتوبر، والتي تستمر لمدة يومين، حيث يشهد يوما 9 و10 أكتوبر رد اللجنة على الطعون، في حين يكون يوم 13 أكتوبر، هو اليوم الذي يتم فيه إعلان القائمة النهائية للفائزين، في حال عدم وجود انتخابات تكميلية.

وما يميز هذه الدورة هو أنها خلت للمرة الأولى من فترة الصمت الانتخابي، والتي تعني توقف المرشحين عن الدعاية الانتخابية قبل 48 ساعة قبل بدء الانتخابات الفعلية.

وقال وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات عبد الرحمن العويس: "إن الإعلان عن الجدول الزمني يؤسس لعلاقة شفافة مع كافة الأطراف المعنية؛ خصوصاً الناخبين، ويعزز الوعي السياسي، ويزيد ثقافتهم حول العملية الانتخابية، ويمهد لمشاركة فاعلة، وبالتالي إلى نجاح التجربة الانتخابية الرابعة.

تويتر