«الطقس»: رياح مثيرة للغبار وبحر مضطرب في الأيام الأولى للشهر الكريم

نهار طويل وطقس حار وفرص لسقوط أمطار خلال رمضان

طقس الغد يستمر صحواً ورطباً ليلاً مع احتمال تشكّل الضباب الخفيف. الإمارات اليوم

أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن شهر رمضان سيشهد استمرار تحرك الشمس ظاهرياً نحو الشمال من خط الاستواء، ما يؤدي إلى طول فترة النهار تدريجياً في نصف الكرة الشمالي، وكذلك ارتفاعاً تدريجياً في درجات الحرارة، ليكون الطقس حاراً نسبياً نهاراً في أغلب الأيام، ومعتدلاً بوجه عام ليلاً على أغلب مناطق الدولة.

وأشار المركز إلى أن الشهر الكريم سيشهد كذلك تزايداً في كميات السحب على بعض المناطق، يكون بعضها ركامية، خصوصاً شرقاً مع فرصة سقوط الأمطار، منوهاً إلى أن لأيام الأولى لهذا الشهر ستشهد طقساً صحواً بوجه عام، ورياحاً مثيرة للغبار على بعض المناطق المكشوفة، فيما يكون البحر متوسط الموج إلى مضطرب.

وتفصيلاً، أفاد المركز الوطني للأرصاد، بأن الدولة تتأثر بامتداد منخفض جوي على الشمال والشرق، في حين يتأثر شمال الخليج العربي بمرتفع جوي يمتد على غرب الدولة ومرتفع جوي آخر على بحر العرب يكون مصحوباً بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، لافتاً إلى أن طقس اليوم سيكون صحواً بوجه عام ومغبراً أحياناً نهاراً، والرياح غربية إلى شمالية غربية، خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً وتكون مثيرة للغبار على بعض المناطق المكشوفة، موضحاً أن سرعتها ستراوح من 20 كم/‏‏س إلى 30 كم/‏‏س، تصل إلى 40 كم/‏‏س على البحر الذي يكون متوسط الموج إلى مضطرب أحياناً في الخليج العربي، ومتوسط الموج في بحر عمان.

وأشار إلى أن الطقس غداً سيستمر صحواً بوجه عام، ورطباً ليلاً حتى صباح الخميس، مع احتمال تشكّل الضباب أو الضباب الخفيف، خصوصاً شمالاً، كما تظل الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً وتكون مثيرة للغبار على المناطق المكشوفة، وتراوح سرعتها من 15 كم/‏‏س إلى 25 كم/‏‏س، وتصل إلى 35 كم/‏‏س على البحر الذي يصبح متوسط الموج في الخليج العربي، وخفيف الموج إلى متوسط في بحر عمان.

ونوّه إلى أن الطقس سيظل صحواً بوجه عام يوم الخميس، ومغبراً أحياناً نهاراً، كما تظل الرياح شمالية غربية على أغلب المناطق، وشرقية إلى جنوبية شرقية، تراوح سرعتها من 15 كم/‏‏س، إلى 25 كم/‏‏س، وتصل إلى 35 كم/‏‏س على البحر الذي يكون خفيف الموج إلى متوسط في الخليج العربي، وفي بحر عمان. وعن حالة الطقس نهاية الأسبوع توقّع المركز أن يكون صحواً إلى غائم جزئياً، ويكون مغبراً بوجه عام، مع احتمال تكوّن بعض السحب الركامية على الجبال شرقاً بعد الظهر، فيما تكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً نهاراً، خصوصاً غرباً، كما تكون مثيرة للغبار والأتربة، على أن تراوح سرعتها من 18 كم/‏‏س إلى 30 كم/‏‏س، تصل إلى 42 كم/‏‏س على البحر الذي يكون متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف الموج إلى متوسط في بحر عمان. وفي ما يتعلق بحالة الطقس خلال شهر رمضان، أفاد المركز بأن رمضان يأتي هذا العام في الربع الأول من شهر مايو، الذي يعد أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى (الربيع) ما بين فصلي الشتاء والصيف، لافتاً إلى أن هذا الشهر يشهد استمرار تحرك الشمس ظاهرياً نحو الشمال من خط الاستواء، حيث تطول فترة النهار تدريجياً في نصف الكرة الشمالي، وهذا يؤدي بدوره إلى الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة خلال هذا الشهر ليكون الطقس في أغلب الأيام حاراً نسبياً نهاراً، خصوصاً على المناطق الداخلية من الدولة، ومعتدلاً بوجه عام ليلاً. وذكر المركز أنه وفقاً للإحصاءات المناخية لهذا الشهر، فمن المتوقع أن يراوح متوسط درجة الحرارة ما بين 30.5 و33.5 درجة مئوية، على أن يكون متوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 37.2 و40.7 درجة و«الصغرى» ما بين 24.0 و26.6 درجة، منوهاً إلى أن أعلى درجة حرارة سجلت بالدولة خلال هذا الشهر، كانت 50.2 درجة، على أم الزمول ومطار الفجيرة سنة 2009، بينما أقل درجة حرارة كانت على جبل جيس سنة 2005 وبلغت 9.0 درجة. وأكد المركز أن نسبة الرطوبة في الهواء تقل قليلاً خلال هذا الشهر، مقارنة بشهر أبريل الماضي، خصوصاً في النصف الثاني منه، وإن ظلت احتمالية تشكل الضباب والضباب الخفيف قائمة على مناطق محدودة من الدولة، خصوصاً خلال النصف الأول منه، ويقل تكرار حدوثه في النصف الثاني، أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2016، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب يومين، و11 يوم ضباب خفيف.

وأوضح أن متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر يصل إلى 38%، بحيث تكون «العظمى» ما بين 54% إلى 82%، و«الصغرى» ما بين 14% إلى 22%.

تراجع تأثير المرتفع السيبيري

توقع المركز الوطني للأرصاد أن يشهد شهر رمضان ضعفاً وتراجعاً ملحوظين لتأثير المرتفع الجوي السيبيري على المنطقة والدولة، بينما تتأثر بالمنخفضات الجوية، حيث يمتد منخفض جوي من جهة الغرب أو من جهة الشرق، وعندما يصاحبها امتداد منخفضات جوية علوية متجهة من الغرب الى الشرق تزداد كميات السحب على بعض المناطق وتكون بعض السحب الركامية، خصوصاً شرقاً، مع فرصة سقوط الأمطار.

وذكر أن أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 41.2 ملم، على الحبن في سنة 2017، مؤكداً أن الرياح التي ستكون سائدة خلال هذه الفترة، هي الرياح الجنوبية الشرقية في فترتي الليل والصباح، في حين تكون الرياح شمالية غربية في فترة النهار (نسيم البر والبحر)، ويبلغ متوسط سرعة الرياح في هذه الفترة 13 كم/‏‏ ساعة.


38 %

متوسط الرطوبة

النسبية خلال شهر

رمضان المبارك.

تويتر