شرطة رأس الخيمة تحقق أمنية طالبين بأن يصبحا ضابطي شرطة ليوم واحد

استجابت إدارة المرور والدوريات بالإدارة العامة للعمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة لطلب الطالبان راشد خليفة المسافري، وراشد ناصر سالمين، من مدرسة الخران للتعليم الأساسي ح1 – بنين، بعد تعبيرهما عن أمنيتهما بأن يصبحا ضابطين ليوم واحد، وقضاء اليوم مع شرطة المرور، وذلك ضمن مبادراتها المجتمعية نحو إسعاد كافة فئات المجتمع، التي أعدها ونفذها النقيب محمد عبيد شلشول، مدير فرع التوعية والإعلام المروري بالإدارة.

والتقى قائد عام شرطة رأس الخيمة بالإنابة، العميد عبدالله خميس الحديدي الطالبان في مكتبه بالقيادة العامة بحضور المدراء العامون وكبار ضباط القيادة، ورحب الحديدي بالطالبين، وتبادل معهما الأحاديث الودية الأبوية واستمع إلى آرائهم وأسئلتهم وحثهم على التحلي بروح المسؤولية والانضباط والاعتماد على النفس والاجتهاد في تحصيلهما العلمي، مؤكداً بأن تحقيق رغبة الطالبان يأتي تماشياً مع مبادرات القيادة العامة المجتمعية وحرصها على دعم المسيرة التعليمية وتطبيق سياسة المسؤولية المجتمعية ومد جسور التواصل مع أفراد المجتمع لتعزيز ثقة الجمهور في الخدمات الشرطية، مشيراً إلى ضرورة بث الفرح والشعور بالسعادة في نفوس أطفالنا الطلبة وتحقيق أمنياتهم البسيطة التي لا تتطلب أكثر من الاهتمام بهم والاستماع إلى أحلامهم وتحقيق رغباتهم وإدخال السعادة على نفوسهم وخلق الشعور لديهم بأن المجتمع يسخر إمكانياته لإسعادهم.

وقام الوفد الزائر بإهداء القائد العام بالإنابة كتاب "قصتي.. خمسون قصة في خمسين عاماً" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما تم تكريم الوفد من قبل سعادته على تعاونهم الفعال والإيجابي في غرس الثقافة المرورية لدى طلبة المدرسة.

وتم اصطحاب الطالبين في دورية "ثقف المرورية" للتعرف على العمل الميداني للدوريات المرورية وكيفية تلقي البلاغات وتحويلها إلى الجهات المختصة للتحرك السريع نحو الهدف، كما تم إشراك الطالبان في توزيع البروشورات التوعوية ضمن حملة "لا تنشغل بغير الطريق"، وتقديم النصح والإرشاد للسائقين حول القيادة الآمنة وإتباع التعليمات والأنظمة المرورية لحماية أرواحهم، واستكمل الطالبان جولتهم واطلعوا على الخدمات المقدمة للمتعاملين من خلال زيارتهم لغرفة العمليات "الطوارئ" بالقيادة العامة، وتعرفوا خلالها على حجم العمل اليومي، والمعاملات التي يتم إنجازها من قبل العاملين فيها، وكيفية تلقي المكالمات، والإجابة على الاستفسارات، وتوجيه الدوريات، وتوزيع كاميرات المراقبة على المناطق الحيوية الرئيسية على مستوى الإمارة، فضلاً عن دور جهاز ضبط السرعة "الرادار" في الحفاظ على أرواح السائقين ومستخدمي الطريق.

 

تويتر