مدارس تعزّز قيمة التسامح لدى الأطفال بفعاليات تربوية

مدارس تعلّم الطلبة أن التسامح ليس ضعفاً بل قوة الشخصية. من المصدر

أقامت مدارس في الدولة فعاليات لترسيخ قيمة التسامح لدى الأطفال، عبر مجموعة من الفعاليات التربوية التي أقامتها أخيراً.

وأقامت إحدى المدارس الخاصة في الدولة ورشة عمل حضرها الأطفال، تناولت سبل القضاء على مشكلة التنمر من خلال تنمية قيمة التسامح لدى الأطفال، إضافة إلى حث الوالدين على التعامل برحمة مع الأطفال، تجنباً لتعريضهم لمشكلات نفسية.

وأقامت مدرسة أخرى فعالية استهدفت خلالها طلبة الصفين الخامس والسادس، لتعميق قيم التسامح والمحبة والتعايش في نفوس الطلبة.

ونظمت مدرسة ثالثة احتفالاً مدته ساعة ونصف الساعة، تخللته أنشطة تربوية ركّزت على مفاهيم التسامح ومادة التربية الأخلاقية، داعية الأطفال إلى مساعدة بعضهم على تعلم القراءة بصورة أفضل، مع تنظيم حفل إفطار صحي جماعي يشبه تجمع الأسرة الواحدة.

كما نظمت مدرسة رابعة فعالية لتعليم طلبتها أساسيات الإسعاف، وإغاثة المريض الملهوف، باعتبار ذلك يُشكل ركناً من أركان التسامح والتعاطف بين البشر وبعضهم.

ونظمت مدرسة خامسة جلسة لتعليم الطلبة أن التسامح ليس ضعفاً، بل يعبر عن قوة الشخصية، مقدمة في الوقت ذاته توعية للمعلمين بحقوق الأطفال الأساسية، مؤكدة أهمية فهم الأطفال من إماراتيين ومقيمين لحقوقهم التي كفلها لهم قانون دولة الإمارات، وتحديداً قانون حقوق الطفل.

تويتر