استعرضوها في «بالعلوم نفكر» بجامعة خليفة

750 طالباً في أبوظبي ينفـذون ابتكارات تخدم 11 قطاعاً حيوياً

صورة

استضافت جامعة خليفة، أمس، فعاليات النسخة السابعة من معرض «بالعلوم نُفكر»، حيث استعرض نحو 750 طالباً من مختلف مدارس وجامعات أبوظبي ابتكارات تخدم 11 قطاعاً حيوياً بالدولة، بحضور وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي.

وضم المعرض عدداً كبيراً من مشاريع الشباب العلمية من طلاب المدارس والجامعات، التي تتنافس في 11 قطاعاً علمياً، هي: أنظمة المواصلات وسلامة الطرق، أنظمة السلامة، الأنظمة الصحية والطبية، العلوم التطبيقية، الكيمياء التطبيقية، الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الأنظمة الصناعية والميكانيكية، الابتكارات في الطاقة والبيئة، الأمن الغذائي واستدامة المياه والأنظمة لفائدة أصحاب الهمم، فيما سيتم تحكيم المشاريع من قبل لجنة تحكيم المسابقة المكونة من 81 محكماً من الأكاديميين والخبراء البارزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

وركزت ابتكارات الطلبة على تعزيز إنتاج المحاصيل الزراعية في الإمارات باستخدام تقنيات متطورة في وقاية المحاصيل الزراعية من الآفات والأمراض، ومعالجة المياه باستخدام أنظمة ذكية لتحلية المياه وتنقيتها ومعالجة المياه الرمادية وإعادة تكريرها، بجانب عدد من المشاريع الصحية الخاصة باستخدام الأعشاب الطبيعية لإنتاج الأدوية ومواد حافظة منعدمة الآثار الجانبية الضارة، إضافة إلى ابتكارات دعم ومساعدة أصحاب الهمم وكبار المواطنين.

وقال وزير التربية: «تشكل مُسابقة بالعلوم نُفكر إحدى أهم الأدوات المساندة لدعم وصقل مهارات الطاقات الوطنية الشابة، إذ تتفرد بكونها منصة رائدة تعزز مواهب وإبداعات الطلبة وبحوثهم الابتكارية في مجالات التقنية والعلوم، وتؤسس أجيالاً من العلماء والقيادات في مجالات حيوية»، مشيراً إلى أن المسابقة تعد دعامة مهمة لتعزيز الفكر المبدع والخلاق لدى شباب الوطن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وأفاد نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، بأن مسابقة بالعلوم نفكر تتيح الفرصة أمام الشباب لاختبار مستوى مهاراتهم الإبداعية في مجالي العلوم والتكنولوجيا، إذ تُظهِر مشاريع الطلاب أثر المعرفة العلمية والحماس تجاه ابتكار حلول عملية، لافتاً إلى أن هذه التحديات ستسهم في تنشئة المواهب وتمهيد طريق الابتكار أمامهم لإعدادهم للحياة المهنية.

وأكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، ميثاء الحبسي، أن ابتكارات الطلبة المشاركين تعكس اهتمام الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا وتطلعهم للاستمرار في ابتكاراتهم في هذه المجالات، مشددة على أن إلهام الشباب وتعزيز روح الابتكار لديهم يأتي على رأس أولويات مؤسسة الإمارات، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار والهادفة لجعل الإمارات واحدة من أكثر دول العالم ابتكاراً.

وسيعلن عن الفائزين في حفل خاص، فيما سيشهد الحفل الإعلان عن جائزة للمركز الأول من كل فئة من فئات المدارس في كل إمارة وجائزة للمركز الأول من كل فئة من فئات الجامعات، كما سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة بالعلوم نفكر 2019 حسب تصويت الجمهور للمعرض في كل إمارة، إضافة إلى جائزة بالعلوم نفكر 2019 لأفضل عرض في كل إمارة.


ابتكارات متميزة

تضمنت المشاركات ابتكار جهاز لتنظيف سطح البحر من البترول في حال حدوث تسرب، وذلك من خلال جهاز لنثر برادة الحديد لتختلط بالزيت وإعادة سحبها من خلال حساس مغناطيسي، وشفطها في جهاز مقسم إلى ثلاثة أجزاء كل جزء به حساسات خاصة: الأول للماء، والثاني لبرادة الحديد، والثالث للزيت. ونفذ الابتكار ثلاث طالبات بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي: شما الشامسي وميرة الشاعر وغادة الهاجري.

فيما تشارك ثلاثة طلبة بمدرسة ليوا الدولية وهم جهاد نادر وحمد محمد وعبدالله الطنيجي، نظاماً إلكترونياً يُمكّن مركبات الإسعاف من السير في الطريق من دون عوائق، ويفتح لها إشارات المرور عن بُعد، ما يقلل زمن الاستجابة لبلاغات الحوادث والحالات المرضية الحرجة.

وتضمنت ابتكارات طلبة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية قفل سيارات ذكياً يحافظ على الوقوف السليم للمركبات، ويمنع استغلال الأماكن المخصصة لمركبات أصحاب الهمم، يتم ربطه بغرفة عمليات الجهات المسؤولة عن تنظيم المواقف ومخالفة السيارات غير الملتزمة، وسيارة ذكية تعمل على الحدّ من الحوادث، ومزوّدة بأجهزة تنبيه، ومرتبطة بالشرطة والإسعاف، لتقليل الحوادث وآثارها المدمرة على الفرد والمجتمع.

حسين الحمادي:

مُسابقة «بالعلوم نُفكر» إحدى أهم الأدوات المساندة لدعم وصقل الطاقات الوطنية الشابة، وتخريج أجيال من العلماء في مجالات حيوية.

81

محكّماً يقيّمون ابتكارات الطلبة.

تويتر