شهد جانباً من ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيليّة للدولة

محمد بن زايـد: الإمارات اكتسـبت احترام العالم بمواقفها الإنسانيّة ومبادئــها الثابتة

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نجاح دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تكريس مكانتها الدولية المرموقة واكتساب احترام العالم وتقديره، بفضل سياستها المتزنة ومواقفها الإنسانية ومبادئها الثابتة، وحرصها على بناء قاعدة علاقات راسخة، تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون مع مختلف البلدان.

ولي عهد أبوظبي:

التطوّرات الإقليمية والدولية المتسارعة تستدعي التعامل معها بشكل إيجابي وفاعل.

وكان سموه حضر، أمس، جانباً من جلسات الملتقى الثالث عشر، الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي لسفراء الدولة، ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، والذي انطلقت فعالياته في الثاني من فبراير الجاري، وتنتهي اليوم.

وشهد سموه، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، جلسة حوارية تناولت مبادرة تمكين المرأة في الدول النامية، ومبادرة تعزيز نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة إلى الدولة، ومبادرة مراكز التأشيرات ومركز الاتصال وتعزيز دور البعثات في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأعرب سموه عن سعادته بمشاركته سفراء الوطن ملتقاهم، الذي يحفز ويدعم روح عمل الفريق الواحد، في أداء رسالتهم ومهامهم الوطنية بتميز على مختلف الصعد، مشيداً سموه بالملتقى الذي يعزز التواصل بين الوزارة، وممثلي الدولة في مختلف أنحاء العالم.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «أنتم جسور التواصل بيننا وبين وشعوب العالم ودوله، لنقل الوجه الحضاري لدولة الإمارات وهويتها وقيمها الإنسانية الأصيلة، والتعريف بمنجزاتها الحضارية ومكتسباتها الوطنية، بجانب دوركم الفاعل الذي تؤدونه في تعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً».

وقال سموه إن التطورات والتغيرات المتسارعة، التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، تستدعي التعامل مع هذه المستجدات بشكل إيجابي وفاعل، يضمن الحفاظ على مصالح الدولة، ويصون مكتسباتها.

وحضر الملتقى وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير دولة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير دولة، زكي أنور نسيبة، ووزير دولة، أحمد بن علي محمد الصايغ، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي.

من جانبه، ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مقر الوزارة، ومشاركة سموه جانباً من جلسات الملتقى، الذي يشارك فيه وزراء مختصون بالشأن الاقتصادي والتنموي، وسفراء الدولة، ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، وخبراء في السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، من أجل تعزيز وإثراء خبرات ومعارف السفراء.

ويتناول الملتقى محاور رئيسة في: المجال السياسي والاقتصادي والأمن الغذائي والدبلوماسية والثقافة والإعلام، بجانب استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ورصد تأثيراتها وتداعياتها المختلفة.

ويمثل الملتقى فرصة لتواصل سفراء الدولة، وطرح وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب، وذلك بما يسهم في دعم العمل الدبلوماسي والقنصلي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز مكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وعلى مدى أيامه الستة، يتناول الملتقى العديد من القضايا والتطورات الراهنة في عدد من الدول، والتي قد تؤثر بصورة أو بأخرى في مستقبل السياسة الخارجية للدولة، فضلاً عن مناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة بالقطاع القنصلي، والخدمات التي تقدمها الوزارة.

يذكر أن ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولية سنوياً، يمثل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار بين سفراء الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يعزز أداء السياسة الخارجية الإماراتية وفاعليتها على مختلف الصعد والمستويات، كما يسلط الملتقى الضوء على أبرز الموضوعات والأهداف الاستراتيجية الاقتصادية والثقافية، وذلك ضمن أجندة الوزارة الواجب تحقيقها، وخدمة المواطن في الخارج.

تويتر