22 منهم في الإمارات.. و23 في «دول التعاون»

«أستر» توظف 71 شخصاً من أصحاب الهمم خلال «عام زايد»

صورة

أعلنت مجموعة «أستر دي إم» الطبية عن توظيف 71 شخصاً من أصحاب الهمم خلال «عام زايد 2018»، وذلك بفروع المجموعة المنتشرة في تسع دول، بينهم 22 في دولة الإمارات، و23 آخرون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها المجموعة تحت عنوان «هدف واحد» لتسليط الضوء على جهود وإسهامات أصحاب الهمم في جميع الأقسام، وتم بث الحدث مباشرة عبر كل وحدات المجموعة، حتى يتسنى لجميع الموظفين، البالغ عددهم 17 ألفاً و700، المشاركة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال الرئيس المؤسِّس العضو المنتدب للمجموعة، الدكتور آزاد موبين: «يحتم علينا واجبنا منح أي شخص، يملك الشغف ويسعى للعمل بجد، الفرصة والتشجيع اللازم لتحقيق أحلامه، ومساعدته على تخطي العقبات مهما كانت، يعد الاندماج والتنوع جزأين أساسيين من مبادئنا في (أستر)، كما أنهما يشكلان ركيزتين أساسيتين لقوة مجموعتنا، لقد رأينا أصحاب الهمم يبذلون قصارى جهدهم مدفوعين بالإصرار للتفوق في وظائفهم، وفي هذا السياق نجدد التزامنا بأن يشكّل أصحاب الهمم 1% من إجمالي عدد موظفينا، وعلينا أن نشجعهم ليصبحوا أفراداً مشاركين وفعّالين في المجتمع».

وتعكس هذه المبادرة أهداف مجموعة «أستر دي إم» للرعاية الصحية، التي تسعى لمواءمة أنشطتها مع أنشطة «عام زايد»، وتجسيد قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ومن جهتها، قالت واحدة من أصحاب الهمم بمركز الاتصال التابع لصيدليات «أستر» في دولة الإمارات، رنا فانك، التي أثبتت أن العمل الجاد والالتزام سببان يجعلان من أصحاب الهمم أعضاء لامعين في القوى العاملة: «يجب ألا تشكل الإعاقة التي يعانيها أي شخص عائقاً في طريق نجاحه، يعتبر دمج أصحاب الهمم عاملاً أساسياً لنجاح الشركات والمجتمعات، كما أنه يتيح لنا الاعتماد على ذاتنا وتحقيق أحلامنا، ويسعدني أن أكون جزءاً من عائلة (أستر)، فهي مجموعة تقدّر أهمية دمج جميع أفراد المجتمع في قواها العاملة لتحقيق التميز المستدام».

- «أستر دي إم» تسعى  لأن يكون 1% من موظفيها  من أصحاب الهمم.

 

تويتر