تحت شعار على خُطى زايد

«زايد الإنسانية» تداوي 600 طفل ومسن في المغرب

صورة

بدأت حملة زايد الإنسانية العالمية مهامها التطوّعية في ساحة محمد الخامس، في مدينة أسفي المغربية، بعلاج نحو 600 من المرضى المعوزين من الأطفال والمسنين، بمشاركة فريق طبي وجراحي إماراتي - مغربي تطوّعي، وذلك في إطار حملة العطاء المليونية الإنسانية، ومبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية الأيادي البيضاء المغربية، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية، في نموذج مميز للعمل الإنساني الإماراتي - المغربي المشترك، انسجاماً مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2018 «عام زايد».

وتنظم حملة زايد الإنسانية برامجها التطوّعية تزامناً مع الاحتفالات باليوم الوطني الـ47، ومناسبة الذكرى الـ43 ليوم المسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى الـ63 ليوم الاستقلال المجيد للملكة المغربية، وفي إطار التعاون الأخوي بين الأشقاء الإماراتيين والمغاربة.

وتأتي المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في القرى المغربية في إطار برنامج إماراتي - مغربي طبي تطوّعي، ويهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوّعي والعطاء الإنساني، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للمرضى من الأطفال والمسنين، إضافة إلى إعداد قادة من الشباب في مجال العمل التطوّعي والعطاء الإنساني، الذي يعكس عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ويحفز العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوّعية في كل من الإمارات والمغرب بتبني مبادرات مجتمعية مبتكرة تخلق حلولاً مستدامة لمشكلات مجتمعية وصحية تسهم في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن العمل الإنساني أصبح أسلوب حياة، ويمثل قيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادات والشعوب، ويتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسِّس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فارس العطاء وزعيم الإنسانية، الذي حث على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات.

وأضافت أن «دولة الإمارات استمرت على نهج الخير بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».

وذكر الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل الشامري، أن «قوافل زايد الخير ستواصل تنفيذ مهامها ومشروعاتها الإنسانية في القرى المغربية، للتخفيف من معاناة المرضى، وترسيخ ثقافة العمل التطوّعي والعطاء الإنساني، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين».

برامج علاجية

أكد المدير التنفيذي لجمعية دار البر، عبدالله الفلاسي، أن مبادرة زايد العطاء قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي، التي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية سبعة ملايين طفل ومسن من المرضى في شتى أنحاء العالم.

تفرد «الإمارات اليوم» هذه المساحة تزامناً مع «عام زايد»، لاستعراض جوانب من شخصية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والمبادرات التي تجسّد مبادئه وقيمه ومنجزاته، لتكون تحية تقدير ومحبة للوالد المؤسس، ودرساً متجدداً للأجيال المقبلة.

تويتر