500 مسؤول حكومي يحددون التوجهات الرئيسة للمرحلة الأولى من المئوية

محمد القرقاوي: تعزيز وجود رؤية موحدة حول البنية التحتية المستقبلية للدولة.

قال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد القرقاوي، إن الدورة الثانية من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تنطلق ضمن الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبرعاية كريمة ومتابعة مباشرة وتوجيهات مستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن الاجتماعات تستعرض الرحلة الأولى لمئوية الإمارات 2071 ضمن 30 مجلساً، بهدف تعزيز وجود رؤية موحدة حول البنية التحتية المستقبلية للدولة، مضيفاً أن الاجتماعات تشهد محاضرة حول مستقبل الإدارة الحكومية، إلى جانب انعقاد أكبر جلسة عصف ذهني لـ500 مسؤول حكومي بهدف تحديد الأفكار والتوجهات الرئيسة للمرحلة الأولى من مئوية الإمارات 2071.

وأضاف القرقاوي: «الاجتماعات السنوية لديها هدفان أساسيان: الأول هو مناقشة التطور في تطبيق الخطط السابقة، والثاني هو تطوير تصوراتنا للمستقبل، لمئوية الإمارات، لذلك يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن هذه الاجتماعات هي اليوم الأول في مسيرة الدولة نحو مئويتها».

وأشار إلى أن «الدورة الأولى من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات شهدت إطلاق 104 مبادرات وطنية، عمل على متابعتها وتنفيذها وتطويرها خلال العام أكثر من 50 فريقاً اتحادياً ومحلياً، ضمت متخصصين من الدوائر والهيئات والوزارات كافة، نجحوا في تنفيذ الجزء الأكبر منها، ونحن نتطلع إلى المزيد من المشاريع والمبادرات التي من شأنها أن تضع الحكومات المحلية والاتحادية على الطريق الذي يقودنا نحو مئوية الإمارات 2071 بنجاح».

وأضاف القرقاوي أن الاجتماعات تشهد اجتماعات خاصة بسمو أولياء العهود، واجتماعات أخرى لأمناء المجالس التنفيذية من الإمارات السبع، إلى جانب جلسات ومحاضرات حول المتغيرات السياسية العالمية وتأثيراتها على دولة الإمارات، يقدمها وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، ومحاضرة حول فكر الشيخ زايد في القيادة يقدمها الدكتور سلطان النعيمي. كما سيتم عرض حصيلة عام 2017 من المؤشرات الوطنية والأجندة الوطنية نحو تحقيق رؤية الإمارات.

وتابع أن الاجتماعات ستشهد إطلاق سبع استراتيجيات طويلة الأمد في مجالات الأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والأجندة الثقافية، واستراتيجية التشغيل، ومهارات المستقبل، وجودة الحياة، والعلوم المتقدمة، وأكثر من 100 مبادرة وطنية في أكثر من 24 قطاعاً مشتركاً بين الجهات الاتحادية والمحلية.

وتختتم فعاليات اليوم الثاني من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات بحفل تتويج أوائل الإمارات.

تطوير الأجندة الوطنية

تسعى «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات» في دورتها الثانية إلى الاطلاع على المستهدفات والنتائج التي تحققت حتى الآن ضمن رؤية الإمارات 2021، التي تهدف لأن تكون الدولة ضمن أفضل دول العالم في شتى المجالات، ولتحقيق أفضل المراتب في مختلف المؤشرات الدولية، وذلك بحلول يوبيلها الذهبي في عام 2021.

ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، تم تطوير الأجندة الوطنية التي تم تقسيمها إلى ستة محاور وطنية، تمثل القطاعات الرئيسة التي سيتم التركيز عليها خلال السنوات المقبلة في العمل الحكومي، وهي: التعليم، والصحة، والاقتصاد، والأمن، والإسكان، إضافة إلى الخدمات الحكومية.

تويتر