«دار زايد» تستهدف الطلبة بسلسلة قصصية

«دار زايد» تنظم خلال الشهر الجاري العديد من الأنشطة والفعاليات تزامناً مع «المهرجان الوطني للتسامح». من المصدر

نظم قسم العلاقات العامة والإعلام في «دار زايد للثقافة الإسلامية»، زيارة إلى مدرسة أحمد بن زايد، ومدرسة الحصون للتعليم الأساسي والثانوي في العين، ضمن فعاليات «المهرجان الوطني للتسامح»، بهدف قراءة سلسلة قصص «قيمنا الإنسانية»، التي أصدرتها الدار، سعياً إلى إعداد طالب قادر على العيش في سلام وأمان مع الآخرين، نافعاً لوطنه.

وتضمّنت القصص قيم التعاون ومساعدة المحتاجين واحترام رأي الآخر، وتأتي الزيارة بهدف ترسيخ ونشر قيم التسامح والسلوك الحميد، وغرس هذه القيم في نفوس الناشئة.

وحملت قصص «قيمنا الإنسانية» عناوين: «إلى أين يتجه الهلال»، «سر الصرة»، «القناع الأبيض»، «قل كلاماً طيباً»، «بدأ من صلاة الفجر»، «خذ بيدي»، وتسعى الدار من خلال قصصها إلى تحقيق أهداف تربوية وقيمية، تتمثل في تغطية احتياجات أبناء الجيل وتنمية مدارك الطفل والارتقاء بلغته وأفكاره تجاه الآخر وتجاه المجتمع، وتثبيت القيم التربوية والإنسانية السامية في الناشئة. جدير بالذكر أن الدار تنظم خلال هذا الشهر العديد من الأنشطة والفعاليات، تزامناً مع «المهرجان الوطني للتسامح»، المقام تحت شعار «على نهج زايد».

وأشار رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالدار، خليفة الساعدي، إلى أن «الفعالية تعزّز مبادرات (المهرجان الوطني للتسامح)، المقام حالياً في الدولة، وتأكيداً على المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجهات والمؤسسات الحكومية لبناء جيل واعٍ يتحلى بصفات التسامح والتعايش والسلام، كما عهدنا من شعب الإمارات، وأن بناء الأجيال منذ الصغر وتعزيز القيم الإسلامية لديهم مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع والمدرسة».

 

تويتر