طلاب جامعات بنوا 15 نموذجاً لمنازل ذكية في دبي

أفاد نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد الطاير، بأن طلاب الجامعات، نجحوا في بناء 15 منزلاً ذكياً مستداماً، تعتمد على الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن النماذج ستصبح مرجعاً لكل الشركات العقارية لاعتماد معاييرها في كل المشروعات المستقبلية في إمارة دبي.

وأوضح في تصريحات صحافية، على هامش افتتاح المسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية «ديكاثلون الطاقة الشمسية - الشرق الأوسط 2018»، أن منازل دبي المستقبلية ستصبح مستدامة، ومعتمدة على الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى أن نماذج المنازل التي بناها الطلبة ضمن المسابقة، ذات جدوى اقتصادية كبيرة، من خلال توفيرها لكثير من المستلزمات التي تستخدم في البيوت التقليدية، حيث تستخدم الغرفة الواحدة لأكثر من غرض، ويتسع المنزل الذكي لاستيعاب الكثير من وسائل الحياة، بأسلوب مبتكر، يجعل من الحياة أقل كلفة مقارنة بالمنازل التقليدية.

من جهته، قال النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز المهندس وليد سلمان، إن متوسط كلفة البيت الواحد للطلاب يبلغ نحو مليون درهم، مشيراً إلى أن الطلاب اعتمدوا على تقنيات صالحة للتطبيق في أي مكان، والهدف من هذه الأبنية أن تعمل ذاتياً بشكل كامل، من خلال الطاقة النظيفة، كذلك تدوير نفايتها، واستخراج مياهها من البيئة المحيطة.

وأضاف: «اليوم يقدم 15 فريقاً من الشباب يمثلون 28 جامعة من 11 دولة في أربع قارات حول العالم، انطلاقاً من دولة الإمارات، بيوتاً ذكية تسهم في توفير نمط حياة سعيد ومستدام، تستخدم الطاقة النظيفة وتتميز بالكفاءة من حيث الكُلفة واستهلاك الطاقة، وستعمل لجنة التحكيم على تقييم المنازل المشاركة على مدى الأسبوعين المقبلين».

وكان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، افتتح أمس، المسابقة التي تنظمها «كهرباء دبي» تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وتزيد الجوائز المالية للدورتين الأولى والثانية من المسابقة على 20 مليون درهم.