تطبيق جديد أطلقته «نقل أبوظبي» يحسب قيمة التوفير يومياً وسنوياً

«شريك المركبة».. يقلل استخدام المواقف ويخفف الزحام

صورة

«هل أنت سائق ولديك مقاعد شاغرة في سيارتك؟ هل تبحث عن مركبة ذاهبة إلى وجهتك، وتودّ أن تشاركها الرحلة؟». إذا كانت الإجابة «نعم» فما عليك سوى فتح موقع وتطبيق «درب»، التابع لدائرة النقل في أبوظبي، للاستفادة من خدمة استحدثها الموقع أخيراً تحت اسم «مشاركة السيارة»، التي تتيح لمستخدميها عرض سياراتهم للمشاركة مع أشخاص ذاهبين في الوجهة نفسها، أو اختيار السيارة المناسبة لوجهاتهم في حال فضّلوا عدم استخدام مركباتهم، أو كانوا لا يمتلكون مركبة من الأساس.

وبحسب الموقع الإلكتروني للدائرة، فإن تخطيط الرحلة الجماعية يعتبر أمراً بالغ الأهمية كي يضمن الحصول على رحلة آمنة وشريك مناسب على الدرب، ويمكن لمن يرغب في تخطيط رحلة ما، التواصل عبر خدمة «مشاركة السيارة» في تطبيق «درب»، مع أشخاص آخرين قد يسلكون الوجهة نفسها، ولديهم الاستعداد للمشاركة في الرحلة، للاتفاق على تحديد أماكن الالتقاء والوصول، وشرح تفاصيل الرحلة لتفادي أي مشكلات قد تنتج عن سوء التنسيق.

وشددت الدائرة على أن التطبيق يضمن لمستخدميه حماية سرية المعلومات التي تشارك عبر النظام، الذي يحقق أربع مزايا شخصية وعامة، تتمثل في تخفيف الضغط النفسي الناتج عن التنقل اليومي، التحفيز على التواصل الاجتماعي بين الموظفين، التخفيف من استخدام المواقف العامة والازدحام المروري أثناء ساعات الذروة، تقليل كلفة المواصلات على الموظفين بما تتضمنه من كلفة الوقود والقيمة الاستهلاكية لمركباتهم.

ويقدّم النظام الإلكتروني الجديد ثلاثة أنواع من الخدمات: أولها خدمة عرض مشاركة السيارة التي يعرض طالبها سيارته لمشاركتها مع أشخاص ذاهبين في وجهته نفسها، بعد تسجيل المركبة وعرضها للمشاركة على التطبيق، إذ يمكنه تحديد وجهته على النظام لتظهر على الخريطة التفاعلية لتسهيل إيجادها من قبل مستخدمين آخرين.

ويختص النوع الثاني من خدمات نظام مشاركة السيارة، وهو «البحث عن رحلة»، بالأفراد الذين لا يمتلكون سيارات أو الذين لا يريدون استخدام مركباتهم في التوجه إلى عمل أو موقع أو حدث ما، إذ يتوجّب عليهم إدخال وجهاتهم والبحث عن المركبات التي عرضت للمشاركة على المسار نفسه، وبعد اختيار المركبة المناسبة، تسجل بياناتهم في النظام، ليبدأوا بالتواصل مع الشخص الذي يعرض سيارته للمشاركة، للاتفاق على موعد ومكان اللقاء وغيرهما من الأمور التنظيمية.

ولفتت الدائرة إلى أنه يمكن لمستخدمي النظام الإلكتروني الجديد، أثناء عملية التسجيل، تحديد تفاصيل تساعدهم على اختيار المركبة المناسبة لهم، منها اللغة المفضلة لديهم، ومدى تقبّلهم للتدخين والحيوانات الأليفة، ونوع السيارة التي قد تناسبهم، إضافة إلى معلومات أخرى تساعد كل مستخدمي المركبة على الحصول على رحلة مريحة.

وبحسب الموقع الإلكتروني لنظام «درب»، يمكن لأصحاب المشروعات والمنشآت استخدام «مشاركة السيارة» عبر إنشاء مجموعات خاصة، تنظم من خلالها تنقلات أفرادها معاً، على أن يستطيع مؤسس المجموعة التحكم بإضافة أو حذف أي من أعضائها، إضافة إلى قبول أو رفض طلبات الالتحاق بها.

قيمة التوفير.. يـوميـاً وسنويـاً

ذكرت دائرة النقل أن المجموعات المخصصة للمؤسسات الراغبة في إنشاء نظام مشاركة السيارة لأماكن عملهم، توفر فرصاً جيدة لمساعدة الموظفين على خفض تكاليف رحلتهم.

كما تحسّن حالة الطرق عن طريق تقليل عدد المركبات.

ومن أبرز مميزات النظام، «حاسبة التوفير» التي تُمكّن الراغبين في استخدام النظام من حساب المال الذي يمكن توفيره عن طريق مشاركة الرحلة، إذ تشمل حساب المسافة المقطوعة، ودورية المشاركة (يومية، أسبوعية، شهرية)، وعدد الأشخاص المشاركين، وسعة محرك السيارة، وسعر لتر الوقود، وعند الضغط على الناتج تظهر قيمة الإنفاق اليومي والسنوي، ومعدلات ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى قيمة التوفير عند مشاركة السيارة.

مزايا «درب»

يحقق «درب» أربع مزايا شخصية وعامة، تتمثل في

- تخفيف الضغط النفسي الناتج عن التنقل اليومي.

- التحفيز على التواصل الاجتماعي بين الموظفين.

- التخفيف من استخدام المواقف العامة والازدحام المروري أثناء ساعات الذروة.

- تقليل كلفة المواصلات على الموظفين.

 

تويتر