«تنمية المجتمع» تُعرّف الجمهور بأساسيات لغة الإشارة

نظّمت وزارة تنمية المجتمع ورشة «أساسيات لغة الإشارة»، التي جاءت ضمن مبادرة «قافلة زايد الخير»، بالتعاون مع مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، واستضافها مركز التنمية الاجتماعية في منطقة جميرا بدبي، التابع للوزارة، بمشاركة العشرات من المعنيين ومن أفراد المجتمع المهتمين بتعلم أساسيات لغة الإشارة.

وتأتي الورشة ضمن جولة ميدانية للقافلة، التي انطلقت من إمارة أبوظبي 20 أكتوبر الماضي، ثم العين ودبي، وتستمر في جولتها التي تشمل تسع مدن حتى 15 ديسمبر المقبل، ويشارك فيها عدد من أصحاب الهمم من فئة الإعاقة السمعية، حيث هدفت الورشة إلى تعريف أفراد المجتمع بعدد من الإشارات الأساسية التي يمكن لمن يجيدها أن يتواصل لاحقاً مع هذه الفئة بكل سهولة.

وتستهدف «قافلة زايد الخير»، التي تتزامن مع «عام زايد» جميع فئات المجتمع، بما فيها فئة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية.

ويشمل نشاطها إمارات الدولة كافة، ما يمثل تطبيقاً عملياً للمبادرة، التي أطلقها الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل أخيراً.

وشارك في ورشة «أساسيات لغة الإشارة» بدبي، عدد من أصحاب الهمم، ومترجمون معتمدون من وزارة تنمية المجتمع، والشريك الاستراتيجي مع «قافلة زايد الخير» لتنفيذ المشروع، إضافة إلى عدد من أفراد المجتمع الذين تلقوا دروساً في لغة الإشارة، وهم يمثلون جهات رسمية وخاصة.

وستعود القافلة مجدداً بعد انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج، للتواصل مع من يرغب في تعلم المزيد من لغة الإشارة، أما الذين حضروا الدورة الأولى فسيحصلون على شهادة «اجتياز أساسيات لغة الإشارة»، وستلحقها سلسلة من الدورات في المراكز نفسها في إمارات الدولة، لاستكمال بقية المستويات، لينال المشارك بعدها شهادة «مساعد مترجم للغة الإشارة»، بعد اجتيازه الامتحان المقرر وساعات عمل محددة مع أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية.

يذكر أن وزارة تنمية المجتمع قد نظمت منذ بداية العام حتى نهاية أكتوبر عدد 17 دورة تدريبية لأساسيات لغة الإشارة، حضرها ما يزيد على 246 من فئات المجتمع كافة وكل الأعمار، حيث تستهدف الوزارة مختلف الفئات لتوعية وتشجيع المجتمع على تعلم اللغة الرئيسة للتواصل مع فئة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية.

تويتر