المحطة الأرضية تستقبل أولى صوره قريباً

أجهزة «خليفة سات» تعمل بشكل طبيعي

صورة

أفاد نائب مدير مشروع «خليفة سات» مسؤول المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، المهندس عدنان الريس، بأن الإشارات الأولية التي أرسلها القمر الاصطناعي «خليفة سات»، على مدار اليومين السابقين، تؤكد أن أجهزته وأنظمته تعمل بشكل طبيعي، ومن المتوقع أن تستقبل المحطة أول صورة يرسلها القمر قريباً، مشيراً إلى أن عملية التصوير معقدة وتحتاج إلى التأكد من جاهزية أنظمة عدة بشكل تام، وهي نظام التوجيه ونظام التصوير ونظام إرسال المعلومات.

وأضاف أنه تم تحديد عدد من المواقع المختلفة داخل الدولة وخارجها، قبل إطلاق القمر، ليلتقط لها أولى صوره، لافتاً إلى أن المركز تلقى عدداً من الطلبات للحصول على المعلومات والصور التي سيرسلها القمر، سواء من جهات حكومية أو خاصة داخل الدولة، إضافة إلى جهات خارجية، منها المنظمة العالمية لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، التي تزود الدول بالصور والمعلومات المطلوبة عن الكوارث لتحديد مدى الدمار الناتج عنها.

وذكر أن المحطة الأرضية تلقت الإشارة الأولى من «خليفة سات»، أول من أمس، في الساعة 9:33 صباحاً بتوقيت الإمارات، بعد ساعة ونصف الساعة من إطلاقه، كما تلقت المحطة إشارات عدة من القمر، موضحاً أن الإشارات تشمل معلومات عن حالة القمر ومداره وارتفاعه، وعن الأنظمة الكهربائية به، وطريقة عمل البطاريات والألواح الشمسية به وطريقة شحنها.

وأكد أن الإشارات توضح أن الأجهزة والأنظمة بالقمر تعمل كما يجب، لافتاً إلى أن القمر تم بناؤه في مركز محمد بن راشد للفضاء، في بيئة تشبه بيئة الفضاء، وأُجريت التجارب على أنظمته بشكل دقيق في هذه البيئة، وبإطلاقه يكون أول عمل لهذه الأنظمة والأجهزة في بيئة الفضاء الفعلية منذ لحظة وصوله إلى مداره، لذلك لابد من التأكد من جاهزيتها وأنها تعمل بشكل طبيعي.

وقال إن مركز محمد بن راشد للفضاء يعمل على تنفيذ البرنامج الوطني للفضاء، الذي يشمل: بناء القمر الاصطناعي «DM سات1» بالتعاون مع إحدى الجامعات الكندية، ومن المتوقع إطلاق هذا القمر نهاية العام الجاري، وبرنامج رواد الفضاء، الذي يجهز أول رائدَي فضاء إماراتيين للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، وبرنامج مسبار الأول الذي من المتوقع إطلاقه في عام 2020، وسيتم إطلاقه من القاعدة والمحطة باليابان، ويحمل الصاروخ نفسه الذي حمل القمر الاصطناعي «خليفة سات».

- تم تحديد مواقع مختلفة داخل الدولة وخارجها، ليلتقط «خليفة سات» أولى صوره لها.

تويتر