«دبي للأمن الإلكتروني» يدشّن مختبراً لأبحاث الأمن الرقمي

دشّن مركز دبي للأمن الإلكتروني مختبراً هو الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لخلق ابتكارات بحثية غير مسبوقة لمواجهة تحديات الأمن الإلكتروني المستقبلية.

وافتتح المختبر في كلية الهندسة في جامعة دبي مدير عام مركز دبي للأمن الإلكتروني، يوسف حمد الشيباني، ورئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، في حفل أقيم بهذه المناسبة في مبنى الجامعة، وتم خلال الحفل عرض الأهداف الاستراتيجية للمختبر، والدور الذي سيسهم به في تحقيق الاستراتيجيات والخطط المحورية في مستقبل مدينة دبي والإمارات ككل، خصوصاً «دبي 10x» و«رؤية دبي»، وحتى في مسيرة مئوية الإمارات 2071، التي يتطلب تحقيقها تكامل الأدوار على المستوى الاتحادي.

ويختص المختبر في أبحاث الأمن الإلكتروني غير التقليدية، التي تواكب التطورات الحاصلة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي وثورة البيانات وإنترنت الأشياء، وسيسهم المركز عبر هذه الأبحاث في بناء حلول أمن إلكتروني تمكّنه من حماية الثروة الرقمية لإمارة دبي، والارتقاء بالحلول التي تستخدمها الجهات الحكومية في تأمين بناها التحتية وبياناتها بشكل مستمر يستبق التحديات والمخاطر الرقمية قبل حدوثها.

وقال الشيباني: «رؤية قيادتنا لا تكتفي بالتخطيط والجاهزية للمستقبل القريب فقط، بل تركز على أهمية وضع خطط وحلول استراتيجية تلبي احتياجات دبي والمكانة التي تحتلها بين مدن العالم لعقود مقبلة، وهو ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عندما أطلق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، لترسيخ مكانة دولة الإمارات بين أكثر دول العالم أمناً في الفضاء الإلكتروني، وتسخير التكنولوجيا لصنع واقع جديد وحياة حافلة بالفرص، ونموذج يحتذى في التنمية والأمن الإلكتروني على مستوى العالم».

من جانبه، قال البستكي إن الجامعة تسعى إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 في تنشيط البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم المؤسسات الداعمة لهذه الرؤية، معتبراً أن الخطة الاستراتيجية لجامعة دبي تتجلى في إنشاء مراكز بحثية تخدم الرؤية والمؤسسات التكنولوجية في تحقيق أهدافها نحو الريادة العالمية في الابتكار، مستعرضاً أهمية مختبر الأمن الإلكتروني البحثي في خدمة المجتمع، وحمايته من الهجمات والاختراقات الإلكترونية العدائية، ليكون سداً منيعاً في استقرار المجتمع إلكترونياً، وحماية العمليات التجارية والمالية وغيرها من قراصنة الإنترنت.

 

تويتر