5 أسباب وراء الحوادث المرورية في الشارقة

رصد فرع الإحصاء المروري بإدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة 5 مسببات رئيسة للحوادث البليغة والمتوسطة التي وقعت بإمارة الشارقة خلال الربع الثالث   للعام الجاري 2018، والممتد من مطلع شهر يوليو حتي نهاية سبتمبر.
 
وقال مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، المقدم محمد علاي النقبي، إنه تم إجراء رصد دقيق للمسببات الرئيسة لحوادث السير والمرور، والذي هدفت الشرطة من خلاله إلى الوقوف على أسباب وقوع الحوادث، ووضع الحلول لها وفق رؤى علمية ناجعة، مع زيادة الجرعة التوعوية لتفادي وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
 
وتابع تبين من خلال التحليل الإحصائي أن  عدم تقدير مستخدمي الطريق، يأتي في مقدمة أسباب  الحوادث البليغة، والمتوسطة، ليتبعه الانحراف المفاجئ من مسار لآخر، إذ يهمل بعض سائقي المركبات استخدام الإشارات الضوئية  لتنبيه السائقين الأخرين عند انعطافهم من مسار لأخر مما يشكل انحرافا مفاجئاً وغير متوقعاً للأخرين تنتج عنه الحوادث.
 
وأشار المقدم علاي إلى خطورة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات التي ينتج عنها وقوع عدداً من الحوادث، وتأتي في المرتبة الثالثة من مسبباتها.

كما أظهر التحليل الإحصائي المسبب الرابع للحوادث المسببة للإصابات المتوسطة والبليغة، دخول طريق رئيسي دون التأكد من خلوه من المركبات، رغم توافر اللوحات التحذيرية عند الطرق الرئيسة لتفادي مثل هذا النوع من الحوادث.
 
و حذر مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من الإهمال وعدم الإنتباه والتركيز، والمراقبة السليمة لحركة الطريق الذي يأتي في المركز الخامس من ضمن مسببات حوادث الطرق الرئيسة مبيناً أن معظم الحوادث التي حدثت في الأشهر الثلاث الأخيرة تعود لتلك الأسباب المذكورة آنفاً، إضافة لعدة أسباب أخري.
 
ورصد تقرير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة بعض الأسباب الخارجة عن إرادة أصحاب المركبات مثل حدوث إنفجار في أحد إطارات المركبة، أو بسبب الأرهاق، بينما سجلت أعداد قليلة  للحوادث الناتجة عن السرعة دون مراعاة ظروف الطريق، والسير عكس الاتجاه، والقيادة بدون رخصة سوق، وتجاوز السرعة المقررة على الطريق.  
 
ومن جانبه لفت مدير فرع التوعية والإعلام المروري بإدارة المرور والدوريات الرائد عبدالرحمن خاطر إلى أهمية الحملات المرورية التوعوية التي تستهدف أفراد المجتمع ويجري تنفيذها باستمرار للحد من حوادث الطرق.
 
وقال "أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة مجموعة من الحملات التوعوية إستهدفت خلالها سائقي المركبات ومستخدمي الطريق، بهدف التصدي والحد من ظاهرة الحوادث، وتوفير بيئة مرورية آمنة على جميع طرق الإمارة"
 
وبين الرائد خاطر مساهمة الحملات في نشر الوعي والثقافة المرورية بين أفراد المجتمع، استفاد منها نحو "150 الف" فرد، محققة بذلك أهداف شرطة الشارقة المنسجمة مع الهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية الرامي لجعل الطرق أكثر أمناً.

ومن الحملات المباشرة  التي تم تنفيذها " لا تدع السرعة تجعل منك قاتلاً " و "التزم بمسارك " وحملة "أعبر بأمان" ومؤخراً تم إطلاق حملة " الطريق للجميع " التي تسهم في إنسيابية حركة المرور وعدم عرقلة حركة السير وضبط أمن الطريق بفعالية وكفاءة عالية،.
 
وتتوجه القيادة العامة لشرطة الشارقة لجميع قائدي المركبات ومستخدمي الطريق بضرورة التقيد والالتزام بقوانين السير والمرور لضمان أمنهم وسلامتهم، وإتباع توجيهات أفراد دوريات المرور  المتواجدين على الطرقات والميادين العامة وأمام تجمعات المدارس والدور العلمية المختلفة، والدوائر الحكومية، حيث وضعت كل تلك الإمكانيات بغرض راحتهم، من خلال تسهيل عملية ذهابهم وعودتهم من أماكن عملهم بكل سهولة ويسر.