استقبلت قرينة الرئيس الصيني في قصر البحر

فاطمة بنت مبارك: الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية

استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بقصر البحر، أمس، قرينة رئيس جمهورية الصين الشعبية، بينغ ليوان.

- «فاطمة بنت مبارك أطلعت قرينة الرئيس الصيني على النهضة النسائية التي تشهدها دولة الإمارات».

وأكدت سموها أن قيادتي البلدين ستعملان خلال الزيارة على تعزيز العلاقات الثنائية، والرقي بها إلى أعلى المستويات، في ظل التعاون الاستراتيجي المتنامي بين البلدين الصديقين، إضافة إلى التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقالت سموها إن هذه الزيارة التاريخية للرئيس الصيني، التي تعد أول رحلة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيساً لبلاده، تعكس عمق ومتانة العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين، والرغبة في تنميتها وتنويعها في المجالات كافة، ودفع التعاون بينهما بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة.

وأكدت سمو «أم الإمارات» أن الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية، ترتكز على أسس متينة من التعاون العميق المتبادل بين البلدين الصديقين، والتي بدأت منذ تأسيس دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حرص، ومن بعده قيادة الدولة، على إقامة جسور من المحبة والتواصل، واتباع خطط إيجابية مثمرة في علاقاتها الإقليمية والدولية، للإسهام في بناء مستقبل مشرق وبنّاء لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار العالمي.

واطلعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، قرينة الرئيس الصيني على النهضة النسائية التي تشهدها دولة الإمارات، وما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تقدم، ووصولها إلى أعلى المناصب الحكومية والخاصة.

وقالت سموها إن دولة الإمارات تحرص على دعم المرأة والطفل في البلاد، وتعمل على توفير كل الفرص التعليمية والصحية والرعاية والاهتمام بهما، لأنها تؤمن بأن الأسرة هي أساس المجتمع، وأن بناءها بأسلوب صحيح يستطيع أن يقود مسيرة التنمية في البلاد بكل ثقة واقتدار.

وأضافت سموها أن المرأة الإماراتية تشكل نحو 66% من الوظائف الحكومية بالدولة، و30% منها في مصدر القرار، كما أنها تتقلد منصب رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب سبع عضوات في المجلس، في حين هناك تسع وزيرات في الحكومة الاتحادية، إضافة إلى وظائف حكومية أخرى، وفي القطاع الخاص، قائلة إن «المرأة الإماراتية جندية وطبيبة ومهندسة ومدرسة، وتوجد أكثر من 23 ألف سيدة أعمال في سوق العمل، يدرن مشروعات برأسمال يقدر بنحو 40 مليار درهم».

وذكرت سموها أن المرأة حظيت باهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث وقف إلى جانبها، كما أن القيادة بالدولة سارت على هذا النهج، وقدمت كل التسهيلات لتمكين المرأة الإماراتية من الوصول إلى القطاعات المتعددة، كما حرصت على إيجاد التوازن التام بين الأم العاملة خارج المنزل وأسرتها، ووفرت لها كل المقومات التي تساعدها على تحقيق هذا الهدف.

من جانبها، أشادت قرينة الرئيس الصيني بالنهضة النسائية التي شهدتها دولة الإمارات، قائلة إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعد رائدة للعمل النسائي، وتدعم المرأة الإماراتية، وتقف إلى جانبها في تحقيق طموحاتها، كما تساند المرأة في الكثير من دول العالم، وتقدم لها الدعم الإنساني، حيث تقيم مستشفيات وعيادات طبية تقدم العلاج المجاني للنساء والأطفال ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب.

حضرت المقابلة والمأدبة رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخة شما بنت زايد بن سلطان آل نهيان، حرم سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من الشيخات والوزيرات والقيادات النسائية بالدولة، وحرم السفير الصيني لدى الدولة.

تويتر