يسهم في رفد المورد البشري المواطن بمقومات الريادة

تدريس «الصينية» في المدرسة الإماراتية يزيد التبادل المعرفي

«التربية» تعتزم تطبيق تعليم اللغة الصينية في 100 مدرسة. الإمارات اليوم

تسعى وزارة التربية والتعليم بالدولة من خلال خططها المستقبلية إلى زيادة حجم التعاون والتبادل المعرفي مع الجانب الصيني، بما يسهم في رفد المورد البشري المواطن بمقومات الريادة والاستمرارية في خطط التنمية.

وحظيت مبادرة تدريس اللغة الصينية باستحسان ورضا كبيرين بين أوساط الطلبة وذويهم، الذين رأوا فيها خطوة عملية وجادة على الطريق الصحيح لتمكين الطلبة من اللغة الصينية، إذ باتت الصين إحدى أهم الدول المصدرة للمعرفة والتكنولوجيا الحديثة، ووجهة عالمية مؤثرة حضارياً وعلمياً، وهو ما استدعى من وزارة التربية والتعليم مد جسور التعاون التعليمي والتربوي مع الجهات المعنية في الصين، لإثراء تجربة المدرسة الإماراتية بوصفها مدرسة حديثة مواكبة متعددة اللغات، وتستثمر كل إمكاناتها لرفعة وتطور أبنائها.

وأفادت وزارة التربية والتعليم بأن تطبيق تعليم اللغة الصينية خطوة أولى، ستتبعها خطوات عدة أخرى خلال السنوات الدراسية المقبلة، من بينها توسيع نطاق الطلبة المستهدفين، إذ تعتزم الوزارة تطبيق تعليم اللغة الصينية في 100 مدرسة من خلال الأندية الطلابية لطلبة الصفوف من التاسع إلى الـ12، بهدف زيادة حجم التعاون الأكاديمي بين الوزارة والجهات الصينية المختصة.

وشكّل التعليم في فكر القيادة حجر أساس ونقطة انطلاق جوهرية لاستدامة تطور الدولة، والحفاظ على مكانتها العالمية باعتباره أداة محورية لصياغة فكر وعقول الطلبة، استناداً لأفضل الممارسات التعليمية والتربوية العالمية، التي سعت وزارة التربية والتعليم لترسيخها في مختلف مكونات المدرسة الإماراتية، لتمكين الطلبة علمياً وفكرياً وذهنياً وسلوكياً.

 

تويتر