أكّدت أن مكتبها في الصين بوابة للاستثمارات بين البلدين

155 % نمواً في الشركات الصينية الأعضاء بـ «غرفة دبي» خلال 8 سنوات

صورة

كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي عن أن عدد الشركات الصينية المسجلة في عضوية الغرفة والعاملة في دبي، ارتفع من 1345 شركة في نهاية 2010 إلى 3435 شركة خلال العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 155% خلال تلك السنوات، مؤكدة أن نسبة النمو تعكس عمق الروابط والعلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وأكدت الغرفة أن صادرات وإعادة صادرات أعضائها إلى الصين، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغت 1.3 مليار درهم، بنمو 230% مقارنة بقيمتها خلال النصف الأول من عام 2017، التي بلغت 392.8 مليون درهم، مؤكدة أنه تطور متميز يأتي مواكباً لجهود غرفة دبي بعد افتتاح مكتب في الصين.

وتفصيلاً، أكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، أن السوق الصينية تعتبر وجهة رئيسة ضمن الخطة الاستراتيجية التوسعية الخارجية للغرفة للفترة 2017-2021، حيث تعتبر الصين الشريك التجاري الأبرز لدولة الإمارات، وتعتبر سوقاً ذات إمكانات كبيرة، مشيراً إلى أنها أكبر سوق استهلاكية في العالم، وتتميز بإنتاجية عالية وبنية تحتية متطورة، وتعتبر من رواد مستخدمي الإنترنت والاشتراكات الهاتفية، الأمر الذي يفتح مجالات واسعة للتعاون المشترك.

ولفت بوعميم إلى أن الغرفة أدركت أهمية السوق الصينية لأعضائها، حيث افتتحت مكتباً تمثيلياً في شنغهاي عام 2016، مؤكداً أن هذا المكتب يعد وجهة رئيسةً للمستثمرين الصينيين الراغبين في دخول سوق دبي، والمستثمرين الإماراتيين الراغبين في التوسع بالسوق الصينية.

وأشار إلى أن مكتب الغرفة في شنغهاي عقد، خلال النصف الأول من العام الجاري، 57 اجتماعاً مع 82 مستثمراً صينياً، ونظم فعالية كبيرة حضرها 110 أشخاص، وشارك في ست فعاليات خارج شنغهاي للترويج لدبي وبيئة أعمالها، لافتاً إلى أن عدد الشركات الصينية، المسجلة في عضوية الغرفة والعاملة في دبي، ارتفع من 1345 شركة في نهاية عام 2010 إلى 3435 شركة خلال العام الجاري، بنمو 155% خلال تلك السنوات.

وأضاف بوعميم أن الغرفة عقدت بداية العام الجاري مباحثات بناءة خلال زيارتها للصين مع عدد من الشركات الصينية، أبرزها شركة «سي تريب Ctrip» والخطوط الجوية تشاينا إيسترن ايرلاينز China Eastern Airlines، وشركة «جيو لسلسلة الإمداد والتوزيع اللوجستية للأغذية Jiuye Food Supply Chain Logistics» وجمعية رواد الأعمال الشباب في شنغهاي، وشركة «شنغهاي شينتوغ ميترو لإدارة الأصول»، بالإضافة إلى لقاءات عقدتها مع أبرز الهيئات الصينية، وأبرزها اتحاد غرف التجارة والصناعة في شنغهاي، فضلاً عن اجتماع خاص مع مسؤولين في حكومة شنغهاي، وذلك لتفعيل سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأوضح أن صادرات وإعادة صادرات أعضائها إلى الصين، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغت 1.3 مليار درهم، بنمو 230% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي بلغت 392.8 مليون درهم، مؤكداً أنه تطور متميز يأتي مواكباً لجهود غرفة دبي بعد افتتاح مكتب في الصين.

 دعم التنويع الاقتصادي

قال مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن قطاع الخدمات في الصين هو المساهم الأكبر في الاقتصاد الصيني، باستحواذه على نحو 52% من الناتج المحلي، في حين يستحوذ القطاع الصناعي على 40% من الإجمالي، والزراعة على نحو 8%، وهي قطاعات مهمة لدبي، وتنظر لها الإمارة باهتمام كبير، وذلك لدعم خطط التنويع الاقتصادي التي اعتمدتها الإمارة للمستقبل.

ولفت إلى أن دبي توفر ميزة تنافسية للشركات الصينية لتمتعها بموقع استراتيجي مهم، وبنية تحتية متطورة، وفرص استثمارية واعدة، وخبرات هائلة في قطاعات حيوية ورئيسة، وتشكل وجهة سياحية بارزة للسياح من الصين، معتبراً أن زيارة الرئيس الصيني إلى الدولة ستشكّل، بلاشك، عاملاً إضافياً ومساعداً للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المشتركة إلى مستويات متقدمة.

تويتر