25 مليون درهم إسهامات جديدة لدعم «صندوق الوطن»

أعلن صندوق الوطن، أمس، عن تلقيه إسهامات وصلت قيمتها إلى 25 مليون درهم، كحصيلة لقيام مجموعة من رجال الأعمال والشركات في دولة الإمارات بتجديد دعمهم للصندوق، ودعماً لجهوده في العمل على تحقيق القيادة، من خلال تمكين المواهب الوطنية في مجال الأبحاث التطبيقية، ودفع مسيرة بناء اقتصاد تنافسي متنوع ومعرفي مستدام للأجيال المقبلة.

وتوزعت الإسهامات على مجموعة من الشركات، منها مجموعة الواحة التي جددت دعمها للصندوق بتقديم 3.5 ملايين درهم ليصل مجموع ما قدمته إلى 13.5 مليون درهم. وجددت مجموعة بن علي وأولاده، دعمها بإسهام جديد قيمته ثلاثة ملايين درهم، ليصل مجموع ما قدمته إلى ثمانية ملايين درهم. كما قدمت مجموعة الرستماني إسهاماً قيمته ثلاثة ملايين درهم، ليصل مجموع ما قدمته إلى ستة ملايين درهم، بينما قدمت الشركة العربية مليون درهم أخرى، ليصل مجموع دعمها للصندوق إلى مليونَي درهم.

وقدم خليفة بن أحمد سيف بن جبر السويدي مليون درهم أخرى، ليصل مجموع إسهامه في دعم الصندوق إلى مليونَي درهم. كما تلقى الصندوق إسهامات فردية جديدة قدمها عبدالغفار عبدالخالق خوري بقيمة 1.5 مليون درهم، وإسهاماً بقيمة مليون درهم قدمها رجل الأعمال بدر فارس الهلالي، وإسهام قيمته مليون درهم قدمه رجل الأعمال، علي سعيد بن حرمل الظاهري. كما تلقى أيضاً إسهامات من مجموعة من رجال الأعمال فاعلي الخير، بقيمة 10 ملايين درهم.

وأعرب مجلس إدارة الصندوق عن تقديره لهذه الإسهامات التي تعكس حرص مجتمع الأعمال على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، والقيام بمسؤولياته تجاه المجتمع بتمكين صندوق الوطن من تحقيق أهدافه الاستراتيجية على المدى الطويل، وتهيئة البيئة المناسبة التي تتيح للمواهب ترجمة أفكارهم الابداعية وابتكاراتهم إلى مشروعات واقعية تدفع بمسيرة التنمية إلى آفاق جديدة من التطور والتقدم.

وقال المجلس إن هذه الإسهامات تعبير عن عمق الولاء والانتماء للوطن، وتجسيد لتلاحم فئات المجتمع وحرص رجال الأعمال على الاستثمار في صناعة مستقبل أفضل لأفراد، من خلال تطوير المواهب وتبني أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات تسهم في دفع عجلة التنمية، وتوفير مستقبل أفضل.

ويعمل صندوق الوطن على مشروعات ومبادرات مبتكرة تتيح للكفاءات الإبداع، والإسهام في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والبحث والتطوير، وذلك بتوفير الدعم للمبتكرين لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتحويل ابتكاراتهم لمشروعات تعود بالنفع على المجتمع الإماراتي وتسهم في دفع عجلة التنمية.