«مجالس الداخلية» تناقش «القوة الناعمة»

جانب من مجلس دبي الذي تناول موضوع القوة الناعمة في المجال التعليمي. من المصدر

ناقشت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، أول من أمس، استراتيجية الدولة في مجال «القوة الناعمة» وسبل تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً، وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم، إلى جانب إبراز صورتها كدولة منفتحة على كل الثقافات والحضارات.

وفي مدينة العين، استضاف مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، حمد بن نخيرات العامري، مجلس الوزارة، وأداره الإعلامي علي الشامسي، وتناول المشاركون استراتيجية القوة الناعمة وتحديات الأمن، والقضاء على الإرهاب بالقوة الناعمة، وكيف أن العدالة هي القوة الناعمة للإمارات.

كما تمت مناقشة كيفية الموازنة بين القوة الناعمة والحفاظ على الأمن، وبيان دور الأمن في دعم ملف القوة الناعمة، ومواجهة التحديات الأمنية بطرق غير تقليدية.

واستضاف الدكتور عارف الشيخ عبدالله، مجلس الداخلية في دبي، وأداره الإعلامي محمد سالم سيف، حول القوة الناعمة في المجال التعليمي.

وأوصى المجلس بوضع دراسات لتأثير القوة الناعمة في دولة الإمارات، والتركيز على جودة التعليم والمخرجات المطلوبة في المستقبل، وأن على الإعلام إبراز دور الإمارات في القوة الناعمة.

كما أوصى بالاهتمام بالابتكارات والمبتكرين والتركيز على الملكية الفكرية، وتجهيز علماء المستقبل مع تهيئة البيئة الصحية لتساعدهم على الإبداع، والتركيز على رأس المال البشري وإثرائه المعرفي، وذلك لدعم القوة الناعمة.

واستضاف أحمد سالم عبدالله، مجلس الداخلية في عجمان، الذي أداره الإعلامي الدكتور علي سنجل، والذي قدم نقاشات المجلس حول القوة الناعمة في المجال الصحي.

وتحدّث المشاركون حول السياحة العلاجية في الإمارات، والدور الإماراتي العالمي للقضاء على الأمراض الخطرة، والمدن الطبية داخل الإمارات وسمعتها العالمية.

المشاركون ناقشوا سبل تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً، وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم.

كما تم بحث دور السياحة العلاجية في دعم القوة الناعمة للإمارات، ومناقشة سمعة الإمارات في المجال الطبي.

كما استضاف مجلس حبحب في الفجيرة مجلس الداخلية، الذي أداره الإعلامي أحمد الطنيجي، لمناقشة القوة الناعمة في مجالات اقتصادية.

وتم استعراض هوية الإمارات الاقتصادية، والدبلوماسية الاقتصادية، والانفتاح والتعايش وتأثيرها في الاقتصاد الإماراتي.

وأوصى المجلس بتعزيز موقع الإمارات في مجال القوة الناعمة من الجانب الاقتصادي، عبر التركيز على وصول عدد من الشركات الاقتصادية لقائمة أفضل 500 شركة عالمية، وتطوير شبكات دولية فاعلة، أفراداً ومؤسسات، بما يخدم أهداف الدولة وسمعتها كدولة حديثة ومنفتحة لكل شعوب العالم.

وفي رأس الخيمة استضاف سعيد علي لحه الشحي، مجلس الداخلية، الذي أداره الإعلامي محمد إبراهيم، حول موضوع القوة الناعمة في المجال الاجتماعي.

وأكد المشاركون أن الشباب الإماراتي يلعب دوراً كبيراً في دعم استراتيجية الدولة في ترسيخ مكانتها كقوة ناعمة، وجزء مهم من الدبلوماسية العلمية البعثات العلمية التي تؤثر في فكر الطلبة المبتعثين ويصبحون سفراء في البلدان التي يدرسون فيها، يتحدثون عنها لتعزيز قوة الإمارات الناعمة ونشر ثقافتها في معظم الدول.

وفي أم القيوين استضاف سيف جاسم الشندود، مجلس الوزارة، وأداره الإعلامي محمد رامس الوهيبي، وتناول موضوع القوة الناعمة في المجال البيئي.

وأوصى المجلس بإشراك وزارة التربية والتعليم والهيئات الشبابية والإعلام والجهات الاعلامية في تعزيز فكر وثقافة المحافظة على البيئة، والمحافظة على الثروة الحيوانية، وكل ذلك من أجل بيئة أفضل، وتعزيزاً للسياحة البيئية وموقع الإمارات على الساحة الدولية في هذه المجالات، تعزيزاً لقوتها الناعمة.

تويتر