متوقع طرحه في الأسواق خلال العام الجاري

دواء إماراتي جديد لعلاج خشونة الركبة

IMG_2726

وجيه السباعي ـــ دبي

كشف مؤتمر الإمارات السادس لجراحة العظام عن اختراع دواء إماراتي يعالج خشونة الركبة، وهو حالياً بصدد الحصول على الاعتماد الدولي من الهيئة الأوروبية للاعتماد الدولي، وتسجيله في السوق الأوروبية، ثم توزيعه على دول العالم، ومتوقع طرحه في الأسواق خلال العام الجاري.

وقال مبتكر الدواء، الدكتور أحمد القحطاني، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر المقام في دبي، إن الدواء عبارة عن حقنة يطلق عليها اسم «جي إكس إن»، وتم إجراء تجارب على 200 شخص حول العالم، وجاءت النتائج إيجابية، إذ لا يوجد دواء يطابق نتيجة هذا الدواء الجديد، الذي يتميز بسهولة الاستعمال ويستغرق 10 ثوانٍ فقط، والتجارب استمرت سنتين، والأشخاص الذين حصلوا على الحقنة خلال تلك التجارب في دول العالم لم يعانوا مشكلة خلال تلك الفترة، بناء على الدراسة والمتابعة المستمرة.

وأكد القحطاني أن الحقنة عبارة عن زيت تضاف إليه بروتينات عوامل النمو، وتحفز خلايا الجسم للإصلاح، وعوامل النمو مصنعة بطريقة مشابهة لما هو موجود في جسم الإنسان، وتعمل الحقنة على ترميم الركبة وإزالة الخشونة، لافتاً إلى أن الدواء حالياً في مرحلة الحصول على الاعتماد الدولي من الهيئة الأوروبية للاعتماد الدولي، تمهيداً لتسجيله في الدول كافة، ومن ثم بيعه في الأسواق العالمية.

بدوره، قال أستاذ الطب الرياضي والمناظير وجراحة المفاصل الصناعية رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية، الدكتور سعيد آل ثاني، إن المؤتمر ناقش آخر التطورات المتعلقة بالرباط الصليبي والتقنيات الحديثة، للمحافظة على سلامة غضروف الركبة، بدلاً من إزالته، لافتاً إلى أن الرباط الصليبي يصيب الرجال والنساء أيضاً.

وأفاد بأن التهاب المفاصل العظمي يعد أحد الأسباب الرئيسة لاستبدال الركبة، إذ تتهالك الغضاريف المبطنة بين الطرف السفلي من عظمة الفخذ والجزء العلوي من عظمة الساق، وتالياً تحتك أسطح العظام ببعضها بعضاً، ما يسبب الألم الشديد. وأشار إلى أن الطريقة الوحيدة لعلاج هذه الحالة هو جراحة استبدال المفصل،

إذ يتم قطع الأجزاء التالفة في العظم بمنشار، ثم تتم تغطيتها بالمعدن، وإدخال قرص بلاستيكي بين العظام لاستبدال الغضروف المفقود، مبيناً أن النظام الروبوتي يسمح للجراحين بإجراء جراحات أدق، مع زيادة القدرة على استئصال العظم التالف من الركبة. ولفت إلى أن نظام «نافيو» غيَّر، كذلك، أسلوب جراحات استبدال المفاصل التقليدية،

وأضاف ميزة رئيسة، هي أنه في حين تتطلب عمليات استبدال الركبة التقليدية إجراء فحوص قبل وبعد الجراحة، لمعرفة ما إذا كان قد تمت إزالة الأنسجة بالقدر الكافي، يوفر «نافيو» خريطة فورية ثلاثية الأبعاد للمنطقة، يستخدمها الجراح كدليل يمكّنه من تجنب استئصال العظام الصحية الملونة باللون الأحمر.

تطويل القامة

أفاد أستاذ الطب الرياضي والمناظير وجراحة المفاصل الصناعية رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية، الدكتور سعيد آل ثاني، بأن عمليات تطويل القامة تندرج تحت العمليات غير الأخلاقية في الدولة، ومحرمة شرعاً، لأنها تعد تغييراً لخلق الله، وتالياً هي ممكنة لكنها غير موجودة في الدولة، لافتاً إلى أنه إذا كانت هناك ساق أطول من الأخرى بشيء بسيط،يمكن أن يخضع صاحب الحالة للعملية.

«المؤتمر» ناقش آخر التطورات المتعلقة

بالرباط الصليبي.

من المصدر

تويتر