بهدف بناء جيل من الإماراتيين المختصين بالمدن الذكية

«دبي الذكية» تخرج الدفعة الأولى من منتسبي «إعداد»

خرّجت دبي الذكية الدفعة الأولى من المنتسبين لبرنامج «إعداد» للتدريب والتأهيل، الذي أطلقته بهدف تأسيس جيل إماراتي من التقنيين المؤهلين وذوي الكفاءة العالية بمجال بناء المدن الذكية، وذلك ضمن فعاليات «حدث المستقبل الآن 2018»، الذي تنظمه دبي الذكية للعام الثاني على التوالي، في حي دبي للتصميم، لتسليط الضوء على أبرز مشروعاتها في مسيرة التحول الذكي.

واستعرض المنتسبون للبرنامج، خلال حفل التخريج، مشروعاتهم المبتكرة في المجالات التقنية، والتي أعدوها بعد استكمالهم البرنامج التدريبي الذي امتد لخمسة أشهر، وضم مرحلتين للتدريب الداخلي والخارجي، قدمهما لهم نخبة من موظفي دبي الذكية من ذوي الخبرات والكفاءات العالية، إلى جانب شركات عالمية متخصصة، زودت المشاركين في البرنامج من الخريجين الإماراتيين بخبرات متعددة بمجالات أساسيات تطوير البرمجيات، وأساليب إدارة المشروعات وتحليل الأعمال، وغيرها من المحاور المهمة بمنظومة بناء المدن الذكية.

وقالت مدير عام دبي الذكية الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، إن برنامج «إعداد» يسعى لتخريج الكفاءات المواطنة التي تمتلك المهارات والقدرات على تلبية احتياجات المستقبل، من خلال المعرفة المسبقة والعميقة للتعامل مع أحدث التقنيات الذكية في العالم، والقدرة على تطويرها، وذلك ضمن برنامج تدريبي نوعي ومتكامل، طورته دبي الذكية لتأهيل جيل من الخبراء والمتخصصين بمجال بناء المدن الذكية.

وأوضحت أن البرنامج سيسهم في صقل قدرات وخبرات الشباب الإماراتي، ليكونوا قادرين على تولي زمام المبادرة، والإسهام في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز مكانة دبي كنموذج عالمي يحتذى به في مجال المدن الذكية.

من جهته أكد المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية، وسام لوتاه، أن إطلاق برنامج «إعداد» جاء بهدف إعداد المواطنين من الخريجين الجدد، ممن تقدموا للعمل في دبي الذكية ومؤسستيها، وتأهيلهم بالشكل المناسب للقيام بأدوارهم، ضمن إمكانات عالية ومستويات متقدمة، تجعلهم قادرين على الانخراط بشكل فعال في مجالات العمل المختلفة بدبي الذكية دون عوائق، وبشكل يعزز مستويات الإنتاجية والابتكار والإبداع لديهم.

ويشمل برنامج «إعداد»، تدريب الطلبة الخريجين ممن تقدموا لوظائف دبي الذكية أهم المشروعات العالمية، والتعرف إلى هياكل وخوارزميات البيانات، إلى جانب إكسابهم مهارات متنوعة كالمهارات الحياتية، ومهارات التواصل، وفن إعداد وتقديم العروض التقديمية، وآليات العمل كفريق، وغيرها من المحاور المهمة.

تويتر