22 «مركز خدمة» تعرض 500 شاغر وظيفي للباحثين عن عمل

وقع عدد من المواطنين والمواطنات عقوداً للعمل في قطاع مراكز الخدمة في وظائف مختلفة، خلال يومي التوظيف المفتوحين، اللذين اختتما أمس في دبي، وقد نظمتهما وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع 22 مركزاً للخدمة، حيث عرض نحو 500 شاغر وظيفي في إطار تحدي تسريع التوطين النوعي، ضمن مبادرات الدفعة الثالثة من المسرعات الحكومية، التي تستهدف توفير ألف وظيفة للمواطنين والمواطنات في كل قطاع من القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وتشمل: الطيران والنقل والاتصالات والتكنولوجيا والتطوير العقاري، إضافة إلى قطاع مراكز الخدمة.

والتقى وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، الباحثين عن العمل الذين شاركوا في اليومين المفتوحين للتوظيف، مؤكداً سعي الوزارة نحو تحقيق سعادة المواطنين والمواطنات، بحصولهم على الوظائف التي تلبي تطلعاتهم.

ودعا الوزير، الذي شهد توقيع عدد من عقود التوظيف، الباحثين عن العمل الذين وقعوا عقوداً، إلى إثبات جدارتهم في وظائفهم، وأداء مهامهم الوظيفية بالشكل المطلوب، خصوصاً أن مراكز الخدمة توفر بيئة العمل الجاذبة والمستقرة وتحفز على التنافس الوظيفي.

كما دعا المواطنين والمواطنات الذين لم يحصلوا على الوظائف خلال مشاركتهم في يومي التوظيف المفتوحين، إلى المشاركة في أيام التوظيف المفتوحة التي ستنظمها الوزارة خلال الفترة المقبلة مع شركائها من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة التي تنظم عمل الشركات في القطاعات الاقتصادية المستهدفة في تحدي تسريع التوطين النوعي، حيث توفر هذه الشركات العديد من الفرص الوظيفية الجاذبة.

وأكد الهاملي حرص الوزارة على تعزيز فرص توظيف المواطنين من خلال إشراكهم في برامج التدريب والإرشاد والتوجيه المهني، بما يسهم في تهيئتهم وتأهيلهم للالتحاق بالوظائف المتوافرة.

وجاءت زيارة الهاملي ضمن فعاليات الوزارة للاحتفال باليوم العالمي للسعادة.

يذكر أن الباحثين عن العمل، الذين يحضرون أيام التوظيف المفتوحة التي تنظمها الوزارة مع شركائها، يمرون بأربع مراحل، تشمل: تسجيل الباحثين عن العمل فور وصولهم إلى مكان اليوم المفتوح من خلال نظام ذكي يتيح لكل باحث عن العمل اختيار ثلاث فرص وظيفية من الشواغر المطروحة، ثم مرحلة الإرشاد المهني التي تستهدف توعية الباحث عن العمل بأهمية القطاعات والوظائف المطروحة والتأكد من جاهزيته للمقابلة، تليها مرحلة التدريب على مهارات إجراء المقابلة الوظيفية، وهي مرحلة اختيارية، ثم مرحلة المقابلات الوظيفية.