دعماً لمبادرة «يوم لدبي» الإنسانية

«طرق دبي» تنظم «كسوة خير» لمساعدة المعوزين

صورة

نظمت هيئة الطرق والمواصلات، في دبي، مبادرة «كسوة خير» في دبي فيستيفال سيتي، ضمن عدد من المبادرات النوعية، التي تعتزم الهيئة إطلاقها في إطار مبادرة «يوم لدبي» الإنسانية، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بهدف ترسيخ روح التطوع في مجتمع الإمارات، بشكل غير تقليدي.

وقالت مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، موزة المري، إن مبادرة «كسوة خير» تهدف إلى مساعدة الشرائح المحتاجة والمعوزة في الدول الفقيرة، من خلال الاستعانة بجهود المتطوعين من داخل الهيئة، ورواد دبي فيستيفال سيتي، للعمل على إعادة تهيئة الملابس وإعادة تدويرها، والخاصة بمفتشي المواقف وسائقي الحافلات ومركبات الأجرة والكوادر الفنية، التي تم تبديلها بعد اعتماد الهوية الجديدة للزي الرسمي، حيث قام المتطوعون، عبر أدوات تم توفيرها في منصة الفعالية، بفرز الملابس، وتنظيفها، وقصها وتعديلها وإصلاحها، وكيها، وتغليفها بشكل لائق يتناسب مع الهدف الإنساني المرجو منها، على أن يتم توزيعها على الفئات المحتاجة بالدول الفقيرة.

وأضافت أن الهيئة بصدد استحداث مبادرات أخرى لدعم «يوم لدبي»، منها تطوير مبادرة «باص الخير» الرمضانية، التي أطلقتها منذ عام 2011، بغرض توزيع وجبات إفطار يومياً في منطقتين أو ثلاث طوال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع «بيت الخير»، حيث سيتم العمل على تعميم «باص الخير» على أيام عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين، وكذلك موسم العودة للمدارس، حيث يتم توزيع هدايا تلائم أجواء كل حدث من المناسبات الثلاث، إضافة إلى فكرة تكثيف آلية عمل «باص الخير»، لتكون لمدة أسبوع خلال الشهر الكريم، لتشمل عدداً أكبر من مناطق دبي يصل لأكثر من خمس مناطق في اليوم الواحد، فضلاً عن دعوة المتطوعين للإسهام الفعلي في إعداد وتجهيز الوجبات، بدلاً من الوضع السابق باستقبال الوجبات من جمعية بيت الخير لتوزيعها، حيث نحرص على استحداث أسلوب عملي، يجعل العمل التطوعي لدينا جديراً بمتطلبات وطموحات مبادرة «يوم لدبي».

تويتر