«سعادة وإيجابية» بمجلس «الداخلية» في العين

ناقش مجلس وزارة الداخلية، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة للشؤون التنظيمية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني، مفهوم السعادة والإيجابية، ودور الجهات الحكومية في تعزيز خدماتها، من أجل إسعاد المجتمع، ونيل ثقة المتعاملين.

وتحدث في المجلس، الذي استضافه محمد بخيت الكتبي، بمدينة العين أول من أمس، وأداره الإعلامي ياسر النيادي، نائب مدير إدارة إسعاد المتعاملين بوزارة الداخلية، المقدم ناصر خليفة الفلاسي، ورئيس قسم مؤشرات الخدمات في الوزارة، الرائد سعيد محمد الظهوري، إلى جانب متحدثين من المجلس.

وقال الكتبي إن السعادة، كمفهوم ونهج، ابتدأت منذ انطلاق الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتقدم الجهات الحكومية وتبذل الجهود في سبيل إسعاد المجتمع، مشيراً إلى الخدمات المتميزة التي تقدمها الجهات الحكومية، ودورها في تعزيز ونشر الإيجابية بين المجتمع.

وأفاد الفلاسي بأن مفهوم السعادة كنهج انطلق منذ البدايات، وعلى يدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني الدولة التي أرسى دعائهما على أسس السعادة والإيجابية، وأن ما نشهده اليوم من تقدم على صعيد الخدمات المقدمة للمتعاملين والمبادرات الريادية، ما هو إلا ثمار هذا الغرس الطيب.

وذكر الظهوري أن الإمارات ماضية على درب ونهج القادة المؤسسين، الذين بإرادتهم وبأعمالهم بنوا دولة حديثة، قائمة على أسس العمل الإيجابي المفيد، الذي يبث السعادة في المجتمع، فمقياس النجاح هو رضا المتعاملين، ومدى سعادتهم.

وأوصى المتحدثون بتعزيز نشر مفهوم السعادة والإيجابية، على مستوى جميع شرائح المجتمع، ودراسة إدراج مفهوم السعادة والإيجابية في المناهج التعليمية، وتعزيز هذه المفاهيم الإيجابية بين النشء، ونشر ثقافة الشكوى الإيجابية كأداة للتطوير والتحسين وتحقيق السعادة، إلى جانب تضافر وتكامل الجهود بين الجهات الاتحادية والمحلية في تطوير السياسات، لتحقيق هدف السعادة.