جيتس يتوقع أن يشهد 2018 مزيداً من النفوذ الصيني والروسي

هولاند: القضية الفلسطينية ستحتل المشهد السياسي

هولاند وجيتس خلال جلسة أدارتها الإعلامية بيكي أندرسون. من المصدر

أكد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند أن القضية الفلسطينية ستحتل المشهد السياسي في بدايات 2018، خصوصاً في البلدان التي يوجد بها الفلسطينيون، مشيراً إلى أنه رغم احتمال تصاعد أعمال العنف بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أن السلطة لن تغامر بإعلان انتهاء عملية السلام.

واعتبر هولاند، في جلسة خلال المنتدى الاسترايتجي العربي التي أدارتها الإعلامية بيكي أندرسون من قناة «سي إن إن»، أنه على الرغم من هزيمة «داعش» في العراق وسورية، إلا أن خطر الجماعات الإرهابية سيتنامى، خصوصاً في ما يتعلق باستهداف المدن العالمية الكبرى، من خلال مجموعات وخلايا صغيرة من الصعب السيطرة عليها. وحذر هولاند من خطر انتشار الأسلحة النووية، وطالب بالمزيد من التعاون الدولي لضمان عدم وصول هذه الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية، إلى جانب عدم تمكين «حزب الله» من السيطرة على لبنان، وضرورة حماية العراق من القوى التي قد تستغل حالة اللامركزية التي يمر بها البلد.

فيما لفت إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي عزز موقف فرنسا، وأتاح الفرصة لأوروبا كي تكون أقوى من حيث قدراتها العسكرية والاقتصادية.

فيما توقع وزير الدفاع الأميركي السابق، روبرت جيتس، أن يشهد عام 2018 مزيداً من النفوذ الصيني والروسي في العالم ومنطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل حالة الاستقطاب وعدم الانسجام التي تمر بها المؤسسات الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية، والتساؤلات المتزايدة حول فاعلية الولايات المتحدة كحليف.

وقال إن إيران سترفع حدة التوتر بين السنة والشيعة، من خلال التصعيد في اليمن وسورية، ودعم الجماعات الموالية لها، متوقعاً تصعيداً بين «حزب الله» وإسرائيل، على ضوء التوتر المتصاعد بين الطرفين، خصوصاً بعد الانتصار الذي يعتقد مقاتلو الحزب أنهم حققوه في سورية.

وتناول جيتس وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصفه بأنه لا يمكن إصلاحه، وأنه سيستمر في الرئاسة خلال عام 2018 على الأقل، وأن قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس لم يكن مدروسا، وسوف يؤثر في استراتيجيات ومصالح أميركا في المنطقة والعالم.

تويتر