أكد أن الدولة عليها واجب ومسؤولية في جعل العالم أكثر سلاماً واستقراراً

نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج عالمي في التسامح

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أن دولة الإمارات في ظل قيادتها تمثل نموذجاً عالمياً في التسامح والتنوّع الخلاق والتعايش والتعارف بين الثقافات، مشدداً على أن الإمارات بهذا النموذج الناجح عليها الآن واجب ومسؤولية في جعل العالم أكثر سلاماً وتنمية ورخاءً واستقراراً لما فيه مصلحة الجميع.

وزير التسامح:

- سأعمل بكل جد وإخلاص على بناء جذور التفاهم في الدولة والمنطقة والعالم.

- أعاهد بأن أبذل كل الجهد والطاقة، في سبيل تحقيق كل الأهداف المرجوة لوزارة التسامح.

وعبر، في كلمة بمناسبة صدور التشكيل الوزاري الجديد الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عن اعتزازه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أن التسامح ضرورة أساسية لتقدم الوطن وتقدم العالم، معاهداً سموه بالعمل بكل جد وإخلاص على بناء جذور التفاهم والتواصل والحوار بين الجميع في الدولة والمنطقة والعالم.

وتفصيلاً، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته التي جاءت تحت عنوان: «مساكم كلمة شكر ووفاء واحترام»: «يشرفني كثيراً أن أكرر عظيم شكري، وبالغ تقديري وامتناني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على كلماته الطيبة، عند إعلانه تعييني وزيراً للتسامح، أشكر سموه على هذه اللفتة الكريمة، التي تجسد كل ما نحمله لسموه، من مكارم كثيرة، وما نعتز به من قيادته الرشيدة، وعمله الدائب، في خدمة إماراتنا الحبيبة».

وأضاف: «أعتز كثيراً برؤية سموه في أن التسامح ضرورة أساسية لتقدم الوطن، وتقدم العالم، راجياً بإذن الله، أن أكون دائماً عند حسن ظنه، قادراً على خدمة الوطن، والعمل بكل جد وإخلاص، على بناء جذور التفاهم والتواصل والحوار بين الجميع في الدولة والمنطقة والعالم».

وتابع: «الشكر لكم يا صاحب السمو، بما يتجسد في شخصية سموكم الكريمة، من حب شديد للإمارات، داعياً الله سبحانه وتعالى، أن نسهم جميعاً في تنمية هذه الدولة العزيزة علينا جميعاً».

وأوضح: «أتقدم بعظيم الشكر وفائق الامتنان والاحترام، كذلك، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشكر لسموه ثقته التي أعتز بها غاية الاعتزاز، وأعاهده بإذن الله، أن أبذل كل الجهد والطاقة، في سبيل تحقيق كل الأهداف المرجوة لوزارة التسامح، وأن يكون عملي في هذه الوزارة، تجسيداً لرؤية سموه، في أن التعايش والتسامح والتعاون والاحترام المتبادل بين الجميع، هي مكونات أساسية في سعي دولة الإمارات إلى أن تكون دولة ناجحة بكل المقاييس، أدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون عملي في وزارة التسامح، تجسيداً لتوقعات سموه لجميع أبناء وبنات الإمارات، باعتبارهم الأداة الحقيقية لخدمة الوطن، وتحقيق النماء والرقي له، في المجالات كافة».

وقال وزير التسامح: «أنتهز هذه المناسبة كي أعبر عن فخري واعتزازي، بشعب الإمارات، وبما تمثله بلدنا الحبيبة، في ظل قادتها العظماء، من نموذج عالمي رائع في التسامح، والتنوّع الخلاق، والتعايش والتعارف بين الثقافات، بل وما يؤكد عليه قادتنا دائماً، من أن الإمارات، بهذا النموذج الناجح، عليها الآن واجب ومسؤولية في جعل هذا العالم أكثر سلاماً، وأكثر تنمية ورخاءً واستقراراً، لما فيه مصلحة الجميع».

وأضاف: «أدعو الله سبحانه وتعالى، أن تظل دولتنا العزيزة، وهي دوماً في المقدمة، وفي تطور ونماء باستمرار، دولة قوية بقادتها، وشعبها، ومؤسساتها، وقيمها، ومبادئها، ومسيرتها الرائدة».

تويتر