اشتراطات سلامة جديدة للمنازل في دليل الإمارات للحماية من الحرائق

مراكز دفاع مدني عائمة لتأمين محيط القناة المائية

مراكز الدفاع المدني العائمة تتولى التعامل مع الحوادث البحرية وتقديم الدعم والمساندة للفرق البرية. من المصدر

كشف مساعد المدير العام للدفاع المدني للخدمات الذكية في دبي، المقدم علي حسن المطوع، عن إنشاء مراكز دفاع عائمة لأول مرة، بهدف تأمين القناة المائية والمباني المطلة عليها من الحرائق، وإطلاق تحديث لدليل الإمارات للحماية من الحرائق، يشمل اشتراطات سلامة جديدة للمنازل.

200

ألف كاميرا موجودة في المنشآت التي تخضع للقانون رقم 10 لسنة 2014.

وقال خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن الدورة الجديدة لمعرض «انترسك» لصناعة الأمن والسلامة والوقاية من الحرائق، إن الإدارة ستعلن خلال المعرض عن أول مراكز دفاع عائمة تتمركز في القناة المائية، وتتولى التعامل مع الحوادث البحرية بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة للفرق البرية أثناء التعامل مع أي حوادث قد تقع على ضفتي القناة.

وكشف عن الانتهاء من تحديث «دليل الإمارات للحماية من الحرائق وسلامة الأرواح»، لافتاً إلى أنه يزيد على ثلاثة أضعاف النسخة القديمة، ويتناول تفاصيل غاية في الأهمية تشمل اشتراطات السلامة في المنازل، بعد الحوادث التي وقعت أخيراً، وكذلك تأمين سلامة المرافئ، وذلك في ظل التوسع العمراني الكبير الذي شهدته إمارة دبي.

وأوضح أن من بين التحديثات، التي يشملها الكود الجديد، فصولاً متعلقة بأبواب الحرائق، وواجهات المباني، ومداخل شاحنات الدفاع المدني لتقليل أوقات الاستجابة للحوادث.

فيما قال نائب المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية «سيرا»، المهندس عارف الجناحي، إن المؤسسة انتهت من الإشراف على تركيب كاميرات مراقبة في المباني السكنية التي نص عليها القانون رقم 10 لسنة 2014.

وأشار إلى الانتهاء من لائحة جديدة تتضمن إدراج منشآت ذات أنشطة مختلفة، مثل المستشفيات والعيادات، إلى قائمة المباني الملزمة بتركيب كاميرات، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 200 ألف كاميرا موجودة في المنشآت التي تخضع للقانون، ومن المحتمل أن تزيد إلى الضعف بعد اعتماد اللائحة الجديدة من قبل مجلس إدارة المؤسسة.

وأضاف أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع شركاء استراتيجيين، مثل شرطة دبي والدفاع المدني، لتقييم الأنظمة الأمنية، خصوصاً كاميرات المراقبة لضمان استيفائها الاشتراطات الفنية من دون إثقال كاهل المطورين والمستثمرين بأعباء لا يمكن تحقيقها.

ويقام المعرض في دورته الجديدة على مساحة أكثر من 56 ألف متر مربع، ويشارك فيه 1304 عارضين، مسجلاً نمواً سنوياً نسبته 5%، وسيشهد تقنيات تعرض لأول مرة، مثل تقنية كشف وتعطيل طائرات التجسس، وأول مفتاح معدني بنقوش ثلاثية الأبعاد ومراقبة الأبواب في البيوت الذكية.


تويتر