صندوق الزكاة يصرف 31 مليون درهم لباحثين عن عمل

كشف أمين عام صندوق الزكاة، عبدالله بن عقيدة المهيري، أن مصروفات صندوق الزكاة للباحثين عن العمل بلغت 30 مليوناً و933 ألفاً و451 درهماً خلال الخمس سنوات الماضية، وحتى الشهر الجاري.

وأكد أن الصندوق يعمل على إطلاق المشروعات التي تخدم فريضة الزكاة، وبما يتماشى مع توجهات الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تحقيق السعادة للمجتمع، والارتقاء بمفهوم المسؤولية المجتمعية.

وأضاف أن مشروع إعانة الباحثين عن العمل يهدف إلى مساعدة الباحثين عن عمل، الذين يعيلون أسراً وبحاجة لمصدر دخل يعينهم على المعيشة، وتثبت جديتهم في البحث عن عمل، وممن تنطبق عليهم شروط ومعايير الاستحقاق.

وقال مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة، محمد سليمان البلوشي، إن مصروفات الصندوق شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الأعوام الماضية، في مختلف مشروعات صندوق الزكاة التي تندرج تحت المصروفات الشرعية، وذلك نتيجة التجاوب الكبير من جمهور المتعاملين مع دعوات الصندوق المستمرة لإحياء هذه الفريضة العظيمة والاهتمام بها.

وأوضح أن الصندوق حريص على دراسة الحالات التي تتقدم إليه، للتأكد من مدى أحقيتها بالحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكّين يجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة، من خلال لجنة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم، كما تقوم بزيارة مقار إقاماتهم.

وقال إن آلية تقديم طلبات الزكاة من خلال الموقع الإلكتروني للصندوق تتم وفق خطوات سهلة وبسيطة، وعلى مقدم طلب الزكاة عبر الموقع الإلكتروني للصندوق الاطلاع على مصروفات الزكاة والمشروعات الخاصة بمستحقي الزكاة، ليتم تحديد الفئة المناسبة لوضعه، والاطلاع على أجندة 2016، ومن ثم معرفة جميع المستندات والوثائق المطلوب إحضارها في المواعيد المقررة، وفقاً للموقع الإلكتروني.

الجدير بالذكر أن لجنة الصرف مُشكَّلة من مجموعة من الثِّقات من داخل وخارج الصندوق، برئاسة الأمين العام، وتعمل اللجنة على تنفيذ ما يحدده دافعو الزكاة.