حضور نسائي لافت في «مركز التصويت المبكر» بالفجيرة

تواجد النساء كان ملحوظاً مقارنة باليوم الأول. الإمارات اليوم

أقبل عدد كبير من الناخبين بجميع فئاتهم في اليوم الثاني لعملية التصويت المبكر للدورة الانتخابية الثالثة لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2015، الذين توافدوا على مركز الانتخاب في المركز التجاري للمعارض في حين فاق عدد العنصر النسائي التوقعات، وكان تواجدهن بشكل ملحوظ مقارنة باليوم الأول، وأشاد ناخبون بسهولة وتيسير إجراءات الإدلاء بأصواتهم، الأمر الذي أتاح لهم الفرصة في حث زملائهم في مواقع عملهم من أجل التصويت.

وقال رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني، محمد أحمد بن غانم الكعبي، إن الإقبال في اليوم الثاني لعملية التصويت المبكر فاق التصور، بعد أن توافدت أعداد كبيرة من الناخبين من الجنسين وجميع الشرائح المجتمعية، مثل كبار السن وذوي الإعاقة والنساء من إمارة الفجيرة والإمارات الأخرى للتصويت في المركز، مشيراً إلى أن الإقبال في اليوم الثاني يعد متميزاً وبتقدير جيد جداً، وأن عملية التصويت سارت بالشكل المطلوب دون عوائق تقنية أو لوجستية.

وأضاف: «وضعنا منذ اليوم الأول للتصويت المبكر كل التسهيلات أمام الناخبين، وشكلنا لجاناً تطوعية ومن الشرطة لتنظيم العملية منذ دخول الناخب بمركبته إلى موقع الاقتراع وحتى الانتهاء من الإدلاء بصوته». ولفت إلى أن اتساع موقع الاقتراع المجهز بـ30 جهاز كمبيوتر لتمكين الناخبين من التصويت بوضوح ومن دون لبس، عزز سهولة العملية أمام الجميع. وأشار إلى عدم وجود أي عقبات أمام الناخبين على الإطلاق.

وذكر المدير العام للإقامة وشؤون الأجانب بالفجيرة، العميد مبارك ربيع بن سنان، أنه سعيد بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية والعرس الديمقراطي الناجح، ويتمنى لجميع المرشحين أن يحالفهم الحظ، خصوصاً بعد وصولهم لهذه المرحلة التي تعد المرحلة الحاسمة، وتمنى من المرشحين الذين سيتمكنون من الحصول على أكبر عدد من الأصوات أن يكونوا صوت الشعب وأن يسعوا لخدمة الوطن والمواطنين، بالإضافة لنزولهم للشارع ومخاطبة الناس ومعرفه مشكلاتهم الحقيقية.

وقال المواطن صالح علي من إمارة الفجيرة، إنه أتى بابنه الصغير لقاعة التصويت من أجل المشاركة الوطنية في العرس الوطني، فمثل هذه المناسبة ينبغي على كل ولي أمر استغلالها في غرس حب الوطن والإحساس بالمسؤولية الوطنية، مشيراً إلى أنه اختار المرشح الذي يراه كفؤاً من خلال مواقفه الاجتماعية التي شهدت له، ومساعدته لكبار السن وغيرهم من المحتاجين في حدود مقدرته.

وقالت سليمة عبدالله السعدي، إنها سعيدة جداً بسهولة الإجراءات التي لم تأخذ من وقتها إلا القليل، إذ إنها تعمل معلمة في إحدى مدارس الإمارة، وأشادت بتعاون مديرة المدرسة التي حثت المعلمات من أجل الإدلاء بأصواتهم.

وأشارت المواطنة ميثة مطر الزحمي، من سكان منطقة البثنة التابعة لإمارة الفجيرة، إلى أنها استغلت فرصة ذهابها لعلاج ابنتها في مستشفى الفجيرة وجاءت مصطحبة ابنتها التي لا تتجاوز خمسة أشهر من أجل الإدلاء بصوتها، لافتةً إلى أنها اختارت المرشح الذي تطمح إلى فوزه لقوة شخصيته ولاهتمامه من خلال برنامجه الانتخابي في المناطق النائية، خصوصاً منطقة مسافي التي تعمل موظفة فيها وتعاني نقصاً في بعض الخدمات.

ويرى سلطان محمد الكندي، أن المرشح لابد أن يكون الشخص القادر على تمثيل إمارة الفجيرة في المحافل المحلية والدولية، وأن يكون نموذجاً يضرب به المثل، بالإضافة لامتلاكه مهارات المحادثة ووعيه التام بالمشكلات التي يواجهها أبناء منطقته، والسعي وراء حلها بالحكمة.

وذكرت آمنة عبيد المطري أنها سعيدة بالمشاركة في العملية الانتخابية، التي أراد لها القائمون على أمرها ان تتم بسهولة ويسر، ولم يتجاوز زمن الإدلاء بالصوت دقيقتين، ونبارك لقيادتنا الرشيدة ولنا جميعاً نجاح العملية الانتخابية، وان مبدأ المشاركة واجب وطني وتلبية لنداء القيادة الرشيدة.

 

تويتر