«كهرباء الشارقة»: محطة الرحمانية بدأت الخدمة

أعلنت هيئة كهرباء ومياه الشارقة، أن محطة الرحمانية للكهرباء دخلت الخدمة أمس، لتوفير الطاقة للمنطقة بشكل كامل.

وقال رئيس الهيئة، الدكتور المهندس راشد عبيد جمعة الليم، لـ «الإمارات اليوم»، إن محطة الرحمانية تغطي 13 منطقة، وبدخولها الخدمة تكون أزمة انقطاع الكهرباء في المنطقة انتهت تماماً، مؤكداً عدم وجود عجز بين إنتاج الكهرباء واستهلاكها في الإمارة.

وأضاف أن كلفة المحطة الجديدة بلغت 25 مليون درهم، وحمولتها تقدر بـ 33 «كي في إيه»، وستتحمل تغطية المناطق كافة، وما بها من كثافة سكانية عالية من دون انقطاع للتيار، مشيراً إلى أنه يوجد في الإمارة حالياً ما يقارب 1700 محطة كهرباء، ويتم الآن عمل الصيانة الدورية اللازمة لهم ليعملوا على أعلى درجة من الكفاءة والدقة.

وأكد أن الهيئة تحرص على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات عملها، وتعتبر أول هيئة كهرباء ومياه عربية، تطبق مبادئ حفظ مصادر الطاقة التي تكفل بها مكتب الأمم المتحدة لتطوير البرامج الصناعية، والتي تبنتها منظمة المقاييس العالمية تحت مسمى (50001ISO). وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أكد في أغسطس الماضي، أن مشكلة الكهرباء التي بدأت في منطقة الرحمانية سيتم حلها من خلال توفير المولدات الكهربائية الجديدة التي تم جلبها من الخارج، وتم رصد ثلاثة مليارات درهم للصرف على الكهرباء حتى ديسمبر الجاري للانتهاء من هذه المشكلة في الإمارة بأكملها، موضحاً أن منطقة الرحمانية كان يوجد فيها محول للكهرباء، ولكنه معطل منذ أربع سنوات، ما سبب انقطاعات متكررة للتيار. وتعهد سموه بحل تلك المشكلة قبل نهاية العام الجاري، ومد خطوط جديدة من منطقة الصجعة الصناعية إلى منطقة الرحمانية. من جهة أخرى، كشف تقرير إحصائي لهيئة كهرباء ومياه الشارقة، أمس، عن انخفاض متوسط استهلاك الطاقة بنسبة 40%، وانخفاض في فاتورة الاستهلاك الشهرية بالنسبة نفسها، نتيجة انخفاض درجات الحرارة وتحسن الأحوال الجوية، إضافة إلى برامج الترشيد والتوعية التي نفذتها الهيئة في المنازل والمدارس والجهات الحكومية وسكن العمال.

وقال الدكتور المهندس راشد الليم، إن حملة ترشيد الاستهلاك التي أطلقتها الهيئة تحت شعار: «بالترشيد الكل مستفيد» بدأت تحقق نتائج ايجابية وتسهم في خفض الاستهلاك، مشيراً إلى أن الهيئة وضعت خططاً شاملة وغير تقليدية لزيادة الوعي لدى مختلف فئات وشرائح المجتمع حول أهمية مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة وترشيد الاستهلاك للطاقة والمياه، والحرص على وقف أي هدر للطاقة واستغلالها الاستغلال الأمثل والحفاظ على الموارد الطبيعية.