خليفة يبارك التشكيل الوزاري الجديد

بارك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التشكيل الجديد لمجلس الوزراء، كما عرضه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتمنى سموه التوفيق والنجاح للوزراء الجدد، وأعرب عن شكره وتقديره للوزراء السابقين على ما بذلوه من جهود في خدمة وطنهم، أثناء فترة توليهم مسؤولياتهم الوزارية.

والتشكيل الجديد لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وزير الدفاع، يضم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً لشؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزيراً للمالية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزيراً للخارجية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيراً للثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة للتنمية والتعاون الدولي.

كما يضم محمد بن عبدالله القرقاوي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، وسلطان بن سعيد المنصوري وزيراً للاقتصاد، ومريم بنت محمد الرومي وزيرة للشؤون الاجتماعية، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزيراً للتربية والتعليم، وعبدالرحمن بن محمد العويس وزيراً للصحة، وصقر بن غباش سعيد غباش وزيراً للعمل، والدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي.

وسلطان بن سعيد البادي وزيراً للعدل، والدكتور راشد أحمد بن فهد وزيراً للبيئة والمياه، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزيراً للطاقة، والدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزيراً للأشغال العامة، وعبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة، والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، وعبدالله بن محمد غباش وزير دولة.

وضم التشكيل الوزاري الجديد وزيرين جديدين لـ«التربية والتعليم» و«العدل»، الأول وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، وهو من مواليد عام 1966، خريج جامعة إمبري ريدل «Embry-Riddle» بالولايات المتحدة الأميركية، متزوج ولديه خمسة من الأبناء والبنات، وشغل مناصب عدة في المجال التعليمي، وهي: رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، ورئيس مجلس إدارة معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وعضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات، وعضو مجلس إدارة جامعة خليفة.

وكان لمبادرات الحمادي بالغ الأثر في تحقيق إنجازات مهمة، على صعيد تعزيز مكانة التعليم والتدريب التقني والمهني، وبناء جسور تربط منظومة التعليم في الدولة باحتياجاتها التنموية، وتشكل حجر الأساس في تمكين القوى العاملة الإماراتية.

أما وزير العدل سلطان بن سعيد البادي، فهو من مواليد عام 1963، حاصل على ليسانس القانون من جامعة الإمارات، وشغل منصب وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، وعمل خلال الفترة السابقة على تطوير العديد من الجوانب الفنية والإدارية في الدائرة، ما أسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات العدلية والقضائية في إمارة أبوظبي.

وتميزت دائرة القضاء في أبوظبي باعتمادها منظومة متكاملة من الدوائر القضائية المتخصصة، واستخدامها أحدث التقنيات في تسيير ومتابعة الأعمال والإجراءات القضائية والإدارية، وشغل البادي مناصب: رئيس نيابة العين، ووكيل وزارة العدل، وتم تكليفه أيضا بمهام رئيس القضاء الشرعي في إمارة أبوظبي.

وكان لمبادرات البادي بالغ الأثر في تحقيق إنجازات مهمة في تطوير منظومة القضاء والعدل في إمارة أبوظبي، ما أدى إلى تحقيق معدلات عالية في سرعة إنجاز القضايا، وتطوير خدمات العدل في الإمارة.