لضمان سلامة منتجاتها المصنّعة

75 % من المنشآت الغذائية في عجمان تطبّق «الهاسب»

«البلدية » اعتمدت 18 شركة استشارية للمساعدة على تطبيق 1الهاسب?. تصوير : أشوك فيرما

قال مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، المهندس حميد المعلا، إن نسبة تطبيق نظام الهاسب على منشآت التصنيع الغذائي في عجمان بلغت 75%، منذ بدء النظام عام 2004، حتى نهاية العام الماضي، مؤكداً أن البلدية مستمرة في تطبيق النظام على كل المنشآت الغذائية في الإمارة، لضمان سلامة المنتجات الغذائية المصنعة.

التحاليل المخبرية

لفت مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، المهندس حميد المعلا، إلى أن البلدية تسعى إلى توفير تحاليل مخبرية يحتاجها التصنيع الغذائي بمختبرات البيئة والأغذية، على أن تكون معتمدة عالمياً، وفق نظام الأيزو 17025، وتوفير كوادر فنية مؤهلة في مجال سلامة الغذاء، لدعم مشروعات التصنيع الغذائي، والمساعدة على إقامة مجموعات أعمال للتصنيع الغذائي، بالتعاون مع غرفة صناعة وتجارة عجمان لدعم هذه الصناعات، وتطوير آليات الاستيراد والتصدير بقسم الصحة العامة، بما يساعد على تحسين العمليات لدى المصانع، وتطوير الخدمات ضمن برنامج التحول الإلكتروني.

وأشار إلى أن النظام يعمل على تعريف وتقييم والحد من المخاطر الغذائية، التي تحيط بسلامة الغذاء في كل نشاط غذائي في الإمارة، موضحاً أنه تم عمل إجراءات خاصة بعمليات تطبيق النظام، واعتماد شركات من خارج الإمارة، كما تم اعتماد 18 شركة استشارية للمساعدة على تطبيق النظام بالمنشآت الغذائية، واعتماد سبع شركات متخصصة في منح شهادات نظام الهاسب. ولفت المعلا إلى أنه يوجد في الإمارة العديد من الأنشطة في مجال التصنيع الغذائي، مثل تجميد وتغليف الأسماك، وصناعة الألبان والأجبان، وتنقية وتعبئة مياه الشرب، وتجهيز وتعبئة الحبوب والتوابل، والمخابز الآلية، وصناعة الفطائر والمعجنات، والحلويات والشوكولاتة، وصناعة منتجات اللحوم، وتبريد وتجميد المواد الغذائية، وصناعة التمور، وخدمات التموين بالمواد الغذائية، وغيرها.

وأشار إلى أن الدائرة تمنع ترخيص منشآت صناعية خطرة على البيئة، ما يساعد على تحسين جودة منتجاتها، كما تسعى الدائرة إلى توفير مشروعات البنية التحتية في المناطق الصناعية، بما يساعد نمو النشاط الصناعي، بالإضافة إلى الدور الرقابي الذي تقوم به على هذه المنشآت لضمان سلامة المنتجات، وتوافر المختبرات المعتمدة عالمياً لتحليل الغذاء، ما يسهل على المصنعين تصدير المنتجات الغذائية.

وكذلك وجود القوانين واللوائح المعمول بها في قسم الصحة العامة التي تدعم سلامة المنتجات الغذائية، وتطور التصنيع الغذائي، وتحسين تكنولوجيا التصنيع الغذائي، وتطبيق نظم إدارة سلامة الغذاء (الهاسب ـ الأيزو 22000) بمنشآت التصنيع الغذائي، لتعزيز التنافسية المحلية والعالمية للمنتجات الغذائية، ومشاركة الدائرة في مؤتمرات ومعارض خاصة بالتصنيع الغذائي، للاطلاع على أحدث الأساليب العلمية، والمشاركة في الفرق الفنية واللجان الوطنية الخاصة بسلامة الغذاء، لدعم القرارات واللوائح الخاصة بسلامة الغذاء.

وأكد أنه تم نقل كل محطات تنقية وتعبئة مياه الشرب من داخل المدينة إلى المنطقة الصناعية، والعمل على إعادة تأهيل هذه المنشآت وفق أعلى المواصفات، حيث شكلت تلك الخطوة نقلة نوعية لنشاط تنقية وتحلية مياه الشرب بالإمارة، موضحاً أنه يوجد في الإمارة الآن 34 محطة مياه مصممة وفق أعلى المواصفات الخاصة بتنقية مياه الشرب وتعبئتها.

وأضاف أنه في ما يتعلق بالمخابز الآلية، ففي عام 2009 تم عمل حملات مكثفة على جميع المخابز الآلية، وحصرها واعتماد تطبيق نظام الهاسب عليها، إذ تم الانتهاء من تطبيق النظام على جميع المخابز، مشيراً إلى أنه يوجد الآن 12 مخبزاً آلياً على مستوى عالٍ من الجودة.

وأشار إلى انه في ما يتعلق بمصانع تبريد وتجميد الأسماك، تم رفع مستويات المصانع بصورة عالية، وأصبح يوجد الآن 22 مصنعاً في مجال تبريد وتجميد الأسماك غير المحلية، كما تم اعتماد مصنعين للتصدير للاتحاد الأوروبي.

 

 

تويتر