«الشارقة للتطوير» يستعرض إنجازات الاتحاد

نظم منتدى الشارقة للتطوير احتفالية متنوعة تحت شعار «روح الاتحاد» في نادي ومتحف السيارات الكلاسكية في مدينة الشارقة، في إطار احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ40 للاتحاد.

وتضمنت الاحتفالية معلومات عن إنجازات دولة الإمارات وحضارتها في جميع الميادين، وما حققته عبر مسيرتها الاتحادية منذ الثاني من ديسمبر عام ،1971 وعبر المتحدثون من خلال الاحتفال بطرح خبراتهم وتجاربهم التي عايشوها على أرض الوطن، عن تنامي الروح الوطنية والانتماء والولاء لهذا الوطن وقيادته التي لم تبخل على المواطن أو المقيمن على أرضها في بسط سبل الراحة والرخاء والارتقاء بكل الكوادر، علاوة على تشجيعها للدراسة وإنشاء المشروعات ودفع عجلة التقدم، كما شارك الحضور من أعضاء وعضوات المنتدى في الجلسة التي أدارها الإعلامي محمد الرئيسي عدداً من الأطروحات الوطنية وسبل نجاح المتحدثين من ضيوف الاحتفال في حياتهم المهنية والعملية.

واستعرض الحضور النهضة الحضارية العملاقة التي حققتها الدولة في غضون أربعة عقود من الزمن في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والحضارية والإنسانية، مؤكدين أن الإصرار على النهوض والتمكين والسير قُدماً على طريق الازدهار والنماء هي ثمرة طيبة للبذرة المباركة التي زرعتها الأيادي الطاهرة لرائد الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووقفة الرجولة والوطنية والمسؤولية التاريخية التي أبداها أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإيمانهم بحتمية الاتحاد، وحلم الوحدة وتوحيد كلمتهم في دولة تحمي حمى الوطن وتحقق للمواطن الازدهار والرقي والتقدم.

وقال رئيس مجلس إدارة منتدى الشارقة للتطوير، جاسم محمد البلوشي، «إننا في دولة الاتحاد نشعر جميعاً بالاعتزاز والفخر بالإنجازات الحضارية التي تحققت لأبناء الإمارات نتيجة الدعم والرعاية الكبيرة والعطاءات من قيادتنا وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحرصه على ترسيخ كل ما من شأنه أن يحقق الحياة الكريمة والمعيشة الحضارية التي تليق بأبناء الإمارات، وترسي قواعد الأمن والأمان والاستقرار لكل من يعيش على تراب دولة الاتحاد».

وأضاف أن «دولة الاتحاد تجاوزت كل حدود التوقعات التنموية واستطاعت في زمن قياسي القفز فوق الخطط في سباق مع الوقت للوصول إلى أرقى المراتب العالمية على شتى الصعد الإنسانية والاقتصادية والتنموية والثقافية والحضارية، وهو ما كان ليتم لولا الحكمة والرشاد اللذين تتحلى بهما قيادتنا، والحرص على تحقيق طموحات الناس وآمالهم في حياة كريمة ومستقبل مزدهر».