«الطرق»: ثقافة النقل الجماعي تتطور تدريجياً

٪40 نسبة إشغـال المقاعد في الحافلات العامة

«الطرق» تتواصل مع سائقي الحــــــــــــــــــــــــــــــــــافلات العامة عبر غرفة تحكم. تصوير: تشاندرا بالان

قال المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، عيسى عبدالرحمن الدوسري لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة حققت تطورات في مجال المواصلات العامة، أبرزها رفع نسبة إشغال المقاعد في الحافلات العامة لتصل إلى 40٪، وتدشين محطة الخوانيج لإيواء الحافلات، وإدارة عملية مراقبة ومتابعة الحافلات العامة إلكترونياً، من خلال غرفة التحكم والعمليات، التي تتيح للمراقبين التحكم بحركة الحافلات، وتتبعها، في حالة الخروج عن المسار، وتحديد أوقات دخولها وخروجها من الخدمة، إضافة إلى معالجة حالات الطوارئ في حال تعرضت الحافلة لحادث، لافتاً إلى أن ثقافة النقل الجماعي في تطور تدريجي، خصوصاً أن نسبة النقل الجماعي في دبي زادت إلى 12٪.

وأكد أن تطبيق مشروع غرفة التحكم العام الماضي، أحدث تطوراً في دقة مواعيد وصول الحافلات بنسبة تجاوزت الـ65٪، بعد أن كانت لا تتعدى 18٪ قبل تطبيقه، لاسيما أن المؤسسة من خلاله تمكنت من تحديد الاحتياج الأمثل للمناطق والمستخدمين، وتم ضبط المواعيد وتنظيمها، خصوصاً مع خفض نسبة تشغيل أسطول الحافلات، الأمر الذي أسهم في زيادة اعتماد الركاب على المواصلات العامة، لافتاً إلى أن «غرفة التحكم تتيح التواصل مع السائق، من خلال خدمة كاميرات الاتصال المرئي والصوتي، وخدمة إرسال رسائل إلكترونية وصوتية، ما يوفر عامل الأمن في الحافلات، ويساعد على الإبلاغ عن حالات الطوارئ، إضافة إلى مراقبة السائق في حالة عدم التزامه بالسرعة المحددة وخط السير، وخروجه ودخوله في الخدمة». وأفاد الدوسري بأن «المؤسسة حصلت العام الماضي على شهادة (الآيزو) جراء مساهماتها الفعالة على مستوى الحافظة البيئة، إذ إن جميع الحافلات العامة تعتمد في تشغيلها على وقود (الديزل) الصديق للبيئة، كما خفضت المؤسسة نسبة تشغيل أسطول حافلاتها، إلى 25٪، وذلك لتتمكن المؤسسة من تنظيم وضبط مواعيد وصول الحافلات إلى المحطات والمواقف في أوقات محددة ومواعيد دقيقة»، لافتاً إلى أن «خفض نسبة التشغيل قابله ارتفاع في نسبة رضا المستخدمين بلغت 75٪، وذلك بسبب توافر الحافلات في الأوقات المثلى التي يحتاجها الركاب، بعد تنفيذ مشروع غرفة العمليات والتحكم بوسائل النقل».

25 مذكرة تفاهم

تمكنت مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي من زيادة إيراداتها، وتقليل نفقاتها بقيمة 28 مليوناً و137 ألفاً و952 درهماً، من خلال تقديم 20 مبادرة، وتوقيع 25 مذكرة تفاهم في مجال إدارة التنقل، وتدشين 21 خطاً جديداً لتسيير الحافلات، وتطوير سائقي الحافلات من خلال تخريج 544 سائقاً من برنامج سفراء النقل، وتكريم 395 سائقاً متميزاً.

وأسهمت مؤسسة المواصلات العامة في تطوير النقل المدرسي، من خلال إطلاق دليل النقل المدرسي، وإجراء تحديث لبنوده بما يخدم القطاع المدرسي، إضافة إلى إدراج فئة النقل المدرسي ضمن جائزة دبي للنقل المستدام، وعمل ورش عمل ودورات تدريبية للمدارس والشركات المشغلة لحافلات النقل المدرسي، وتطبيق شهادة عدم الممانعة للمدارس إلكترونياً، وإنشاء نظام تقني موحد للتفتيش على نظام النقل المدرسي.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، عيسى عبدالرحمن الدوسري، إن حافلات المؤسسة أسهمت في مشاركات عالمية شهدتها الإمارة العام الماضي، منها بطولة العالم للسباحة ،2010 وبطولة كأس دبي العالمي لسباقات الخيول، وافتتاح برج خليفة، ومعرض دبي للطيران، ومعرض جيتكس. وخصصت نحو 30 حافلة لنقل الوفود المشاركة في بطولات، و10 حافلات إضافية لنقل زوار برج خليفة. وأضاف أن المؤسسة نفذت خطة للخدمات والمشاركات المجتمعية العام الماضي، مثل حملة التبرع بالدم، وخدمة النقل للقرية العالمية، وتوفير خدمات نقل لاستراحة الشواب.

تويتر