حمدان بن زايد: الإمارات أشمل عطاء وأكثر استجابة للاحتياجات الإنسانية

11مليون شخص استفادوا من برامج «الهلال الأحمر» الرمضانية

«الهلال الأحمر» عززت مشروعاتها الرمضانية في اليمن امتداداً لدورها الإنساني والتنموي. وام

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برامجها الرمضانية في عام زايد، ليستفيد منها 11 مليون شخص داخل الإمارات، وفي 79 دولة بآسيا وإفريقيا وأوروبا والأميركتين وأستراليا، بقيمة بلغت 155 مليوناً و448 ألف درهم، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

ورفعت الهيئة سقف مشروعاتها، المتمثلة في إفطار صائم والمير الرمضاني وكسوة العيد وزكاة الفطر، بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وخصصت هيئة الهلال الأحمر مساعدات إضافية، لتنفيذ مشروعاتها الرمضانية هذا العام في العديد من الدول التي تواجه ظروفاً إنسانية استثنائية نتيجة للأزمات والكوارث التي ألمت بها وأفردت حيزاً كبيراً لتوسيع نطاق تلك المشروعات في اليمن والدول المستضيفة للاجئين السوريين، وتلك التي تشهد أزمات حادة في الغذاء وشح مصادره الرئيسة.

كما راعت الهيئة الظروف التي تعيشها النساء اللاجئات والنازحات داخل المخيمات وخارجها، لذلك وضعتهن في مقدمة أولوياتها حيث يتم تنفيذ برامج خاصة تراعي احتياجاتهن.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تواكب التحديات الإنسانية على الساحة الدولية بالمزيد من المبادرات التي تحدث فرقاً في جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وتترك أثراً مباشراً في مستوى الرعاية والعناية الموجهة للمتأثرين من تداعياتها.

وقال سموه إن الإمارات ستكون أكثر استجابة للاحتياجات الإنسانية وأشمل عطاء وسخاء في جانب المساعدات والبرامج الرمضانية خلال عام زايد، الذي أعلنت عنه القيادة الرشيدة لتعزيز القيم والمبادئ التي غرسها فينا المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع الأسس التي قام عليها صرح الإمارات الخيري والإنساني، والذي يتعزز حالياً في ظل القيادة.

وقال سموه إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كثفت برامجها الإنسانية والإغاثية في رمضان هذا العام، نسبة للتحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجه العديد من الدول بسبب النزاعات والكوارث، وفي ظل أزمة غذائية حادة في بعض الساحات، مشيراً سموه إلى أن التعامل مع هذه الأزمات مجتمعة تفرض تحديات كثيرة على الهيئة، لذلك جاءت استعداداتها مبكراً للوصول إلى مناطق الضعف الشديد قبل وقت كافٍ من حلول شهر رمضان.

وأضاف سموه: «هذه الزيادة الكبيرة في مخصصات رمضان هذا العام، والنمو المطرد في برامجه، تجسد مواكبة الهلال الأحمر الإماراتي للتحديات الإنسانية الماثلة حولنا في العديد من الدول والساحات وتظهر التضامن الكبير الذي يبديه المحسنون والمتبرعون من أبناء الدولة مع المتأثرين من الأزمات الإنسانية»، مشيراً إلى أن هذه القفزة الكبيرة في حجم البرامج والمشروعات الرمضانية جاءت نتيجة للدعم القوي الذي قدمه المانحون لحملة رمضان هذا العام، والذي تمت ترجمته مباشرة بتوسيع مظلة المستفيدين داخل الدولة وخارجها. وقال إن الشعب اليمني الشقيق سيحظى بنصيب وافر من برامج رمضان هذا العام بسبب الظروف التي يواجهها حالياً بسبب الأحداث هناك، مؤكداً اهتمام «الهلال الأحمر» بالساحة اليمنية على الدوام.

من جانبه، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، إن الهيئة تخصص دائماً مبالغ إضافية، لتنفيذ تلك المشروعات في المناطق والدول التي تواجه ظروفاً إنسانية استثنائية، وهذا العام عززت الهيئة مشروعاتها الرمضانية في اليمن، امتداداً للدور الإنساني والتنموي، الذي تضطلع به لصالح الأشقاء هناك.

تويتر