«البلدية» تعتزم إصدار لوائح لردع المخالفين

سكان في دبي يشكون نشر ملابس على الشرفات

سكان: نشر الملابس يشكل خطورة على مرتادي الشوارع في حال سقوطها. الإمارات اليوم

شكا سكان في مناطق متفرقة في دبي، انتشار ظاهرة نشر الملابس في البلكونات والشرفات، خصوصاً في الشقق المطلة على الشوارع الرئيسة في المدينة والأحياء الشعبية، مشيرين إلى أنها تشوه المظهر الحضاري وقد تتسبب في أخطار كبيرة في حال سقوطها في الشارع، مضيفين أنهم عمدوا إلى مخاطبة البلدية لضبط سلوك سكان هذه البنايات لكنها تجيبهم في كل مرة بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

في المقابل، أكد رئيس مكتب الطوارئ البيئي في إدارة البيئة في بلدية دبي، خالد سليطين، أن البلدية ستناقش الظاهرة وتعتزم إصدار لوائح وقوانين بشأن المخالفين في البنايات السكنية، لردعهم ومنعهم نشر الغسيل في البلكونات والشرفات وما يترتب على ذلك من أمور خطيرة وتشويهها المنظر العام لإمارة دبي، لافتاً إلى أن «البلدية ستنفذ حملات دورية لتوعية سكان هذه البنايات وتعريفهم بأن هذا الأمر غير مقبول ومخالف».

وتفصيلاً، قال أحمد محمد، إنه اعتاد أن يرى نشر ملابس في البلكونات والشرفات ما يشكل خطورة على مرتادي الشوارع الداخلية، إذ إن الملابس قد تتطاير وتسقط في الشارع أو على المركبات، وتتسبب في حوادث مرورية، فضلاً عن تشويهها المنظر العام لشوارع الإمارة مطالباً بلدية دبي بـ«فرض غرامات على ملاك البناية وتنظيم حملات تفتيشية».

وأعرب عبدالله أحمد، عن استيائه من تزايد هذا السلوك الذي يعبر عن صورة غير حضارية، مشيراً إلى أن ظاهرة نشر الملابس في البلكونات بدأت في التوسع نظراً لعدم وجود رقابة مشددة عليهم من قبل البلدية، مطالباً البلدية بسرعة التدخل للحفاظ على المنظر الجمالي للمدينة ولخطورتها على مرتادي الشوارع الداخلية، إذ إن البنايات تقع على شوارع رئيسة، ما قد يتسبب في وقوع حوادث في حال سقوطها على المركبات المارة في الطريق.

وطالب المواطن راشد حسن البلدية بسرعة التدخل في الموضوع وضبط سلوك سكان البنايات السكنية، لافتاً إلى أن الأمر لا يقتصر على الشوارع الرئيسة بل تمتد الظاهرة إلى مناطق سكنية عدة، مضيفاً «أعتقد أن هذا السلوك غير حضاري وقد تنتج عنه تبعات خطيرة في حال تساقط الملابس في الشارع، ولذا يتعين على البلدية إعلان حالة استنفار لأن هذه الظاهرة في كل مكان وبدأت في التوسع، ومن الضروري تفعيل قوانين صارمة لمنع انتشارها في المزيد من الأماكن».

وذكر خالد عبدالرحمن، أن مرتادي الشوارع يشكون انتشار الملابس على الشرفات، وتشوه المنظر الحضاري للإمارة، متذكراً موقفاً حدث أمام عينيه وهو متجه إلى محطة الحافلات في منطقة السطوة، إذ رأى ملابس تسقط من أعلى شرفة في إحدى البنايات، وتسببت في حادث مروري، مؤكداً أن منطقة السطوة تكثر فيها هذه الظاهرة بسبب سكن العمال فيها، ولذا يتعين على بلدية دبي تكثيف حملاتها التفتيش بين فترة وأخرى.

ويرى راشد محمد، أنه يشاهد يومياً في الفترة الصباحية ملابس في أسفل البناية التي يسكن فيها، لافتاً إلى أنه يتعين على بلدية دبي تفعيل قوانين رادعة من شأنها وقف تزايد هذه الظاهرة، موضحاً أن معظم الذين يخالفون بنشر الملابس على البلكونات من العمال والأسر الآسيوية.

من جانبه، أكد رئيس مكتب الطوارئ البيئي في إدارة البيئة في بلدية دبي، خالد سليطين، أن البلدية لن تتهاون مع المخالفين من حيث دراسة إصدار قوانين ولوائح يتم من خلالها ضبط المخالفين، لافتاً إلى أنه سيتم الاجتماع مع المدير العام لإيجاد حل نهائي لمشكلة نشر الملابس في الشرفات في مناطق إمارة دبي مؤكداً أن «البلدية ستنظم حملة لتوعية سكان البنايات بخطورة هذا الأمر على مرتادي الشوارع فضلاً عن تشويه المنظر الحضاري للإمارة».

تويتر