سرعته 50 ميلاً في الساعة ويتسع لـ 10 مصابين

«إسعاف دبي» تطلق «زورق إسعاف» بالطاقة الشمسية

صورة

أطلقت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، زورق إسعاف بحرياً تبلغ سرعته 50 ميلاً في الساعة، ويتسع لنقل 10 مصابين.

وطورت المؤسسة الزورق الجديد ليصبح وحدة إسعافية متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية، بما يتماشى مع استراتيجيتها لتطوير الخدمات الإسعافية، ويندرج ضمن توجه حكومة دبي للاعتماد على الطاقة النظيفة، وتنفيذ مشاريع مبتكرة تهدف إلى تخفيض البصمة الكربونية، إضافة إلى دعم جهود الدولة في مجال الاستدامة.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، مشعل عبدالكريم جلفار، لـ«الإمارات اليوم»، أن أجهزة الزورق الجديد تعمل كلها بالطاقة الشمسية، لافتاً إلى أن النسخة الجديدة من الإسعاف البحري تدعم توجهات الدولة في مجال الاستدامة.

وتابع: «قمنا من خلال فريق عمل المؤسسة بدراسة استخدام الطاقة النظيفة عند تصميم زورق الإسعاف البحري الجديد، وطبّقناها تدريجياً في الزورق، من خلال استبدال مولد الطاقة الذي يعمل بالوقود، بألواح شمسية تعمل على توليد طاقة نظيفة لتشغيل المعدات والأجهزة الإسعافية في مقصورة الزورق، التي تشمل الأجهزة الطبية ونقالة المريض، ومعدات الملاحة البحرية، إضافة إلى التكييف والإنارة».

وفي ما يخص المواصفات الإضافية للقارب، قال جلفار، إن طول القارب المتميز بلونه الأخضر، يبلغ 47 قدماً، وعرضه 13 قدماً، وهو مزود بمحركات بقوة 900 حصان، وتبلغ سرعته 50 ميلاً في الساعة، ويتسع لنقل 10 مصابين.

وتابع أن الزورق الجديد يشكل وحدة إسعافية متكاملة، لافتاً إلى أنه يتميز بتجهيزات طبية ذات مواصفات عالمية، مثل جهاز الإنعاش القلبي الآلي، وجهاز الصدمة الكهربائية وتخطيط القلب، وجهاز شفط السوائل، ونقالتين تعملان بالهيدروليك لامتصاص صدمات الأمواج العالية لتعزيز راحة المريض، وجهاز التقرير الطبي للمريض للاطلاع على ملفه وإرسال بياناته للمستشفى بشكل لحظي، كما رُبط الزورق بنظام تحديد المواقع لمعرفة موقعه في البحر، ومتابعة تحركاته أثناء الانتقال للبلاغات البحرية.

وأكد جلفار أن المؤسسة تسعى - من خلال رؤيتها في ما يخص العمل الإسعافي - إلى إدارة منظومة إسعافية رائدة ومستدامة، تمتاز بالكفاءة والفاعلية لترسيخ مكانة دبي مركزاً متميزاً في مجال تقديم خدمات الإسعاف والرعاية الطبية ما قبل المستشفى.

تويتر