%10 من المصابين به لديهم عوامل وراثية

12 نوعاً من السرطان تصيب الأطفال

صورة

أكدت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، لـ«الإمارات اليوم»، أنها تستهدف زيادة الوعي بكل ما يمت بصلة لسرطان الأطفال في شهر سبتمبر الجاري.

وقالت: «مع أن مسببات المرض مازالت غير معروفة، فنحن نذكّر بالخطوات الوقائية التي يمكن للوالدين اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة به من خلال تجنيب الطفل التعرض للتدخين السلبي، أو للأشعة بشكل مكثف، مع الاهتمام بالتغذية الصحية لتعزيز مناعته، والتأكد من ممارسته أنشطة بدنية منتظمة».

وذكرت أنها قدمت دعماً مالياً ومعنوياً لثمانية مصابين بسرطان الأطفال وذويهم، كما نظمت محاضرات وفعاليات وورش عمل توعوية حول مخاطر وأعراض أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الأطفال.

وقالت مديرة الجمعية، عائشة الملا، إن «عامل الوقت يشكل واحداً من أبرز العوامل عند التعامل مع السرطان عموماً، وسرطان الأطفال خصوصاً، لهذا تعتبر التوعية بأهمية الكشف المبكر أمراً حيوياً لمكافحة المرض وزيادة نسبة الشفاء منه».

وكشفت الأبحاث عن وجود 12 نوعاً من السرطان تصيب الأطفال، و10% من المصابين به لديهم عوامل وراثية، ويعد سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الدماغ أكثرها انتشاراً، يعقبهما الليمفوما، وسرطان العظام الذي تزيد نسبة الإصابة به في سن المراهقة، إضافة إلى تزايد مخاطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال الرضع مقارنة بأقرانهم الأكبر سناً.

ولفتت الملا إلى أن أعراض سرطان الأطفال التي يجب الانتباه إليها فقدان الوزن المستمر وغير المبرر، والصداع المصحوب بالقيء في الصباح الباكر، وزيادة الورم أو الألم المستمر في العظام، والمفاصل، والظهر، والبطن، والساقين، فضلاً عن ظهور كتلة ورمية في البطن، أو العنق، أو الصدر، أو الحوض، أو تحت الإبط.

ومن بين الأعراض أيضاً ظهور كدمات زائدة أو نزف أو طفح جلدي، ووجود التهابات متكررة، إضافة إلى الغثيان المستمر والتقيؤ، والإرهاق والشحوب.

وتابعت: «على الرغم من مخاطر المرض تتوافر العديد من العلاجات لمكافحة سرطان الأطفال، حيث تقدِّم المراكز الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال كل أوجه المساعدة للمصاب»، مشيرة إلى العلاج الجراحي بغرض التخلص من الورم، والعلاج الكيميائي بالأدوية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية، والعلاج الإشعاعي باستخدام أشعة عالية الطاقة مثل أشعة «إكس».

وقالت: «في كثير من الحالات تتجه طرق العلاج إلى زراعة خلايا الجذع لدى المرضى بواسطة نقل نخاع العظم إلى الطفل المصاب، سواء عبر أخذ النخاع من جسمه أو عن طريق متبرع، في حين قد يستعين الأطباء المعالجون بأكثر من خيار بين هذه العلاجات للطفل الذي يعاني السرطان، حيث يعتمد نوع العلاج المطلوب على عمر الطفل، ونوع السرطان، ومدى تفاقم حالته».

تويتر