فريق طبي في أبوظبي يجري أول زراعة للخلايا الجذعية بالمنطقة

نجح أطباء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إجراء أول زراعة للخلايا الجذعية في المنطقة، لمريضة تعاني التصلب اللويحي، فيما أظهرت المريضة تحسناً ملموساً في حالتها العامة.

ويهدف العلاج إلى إعادة ضبط النظام المناعي لدى المريضة، ويمكن الاستفادة منه لعلاج حالات انتكاس التصلب اللويحي.

تأسس برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام التابع لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية عام 2020 كبرنامج شامل لتوفير علاجات زراعة الخلايا الجذعية من مكونات الدم للبالغين والأطفال، وعلاجات خلوية متطورة، مثل نقل الخلايا للتبني المعروف بالـ T-CAR، وقدم فريق البرنامج، بالتعاون مع فريق طب الأعصاب في المركز، العلاج لمريضة التصلب المتعدد، تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكعبي مديرة البرنامج.

وتعد زراعة الخلايا الجذعية التي أجريت في مركز أبوظبي للخدمات الطبية «الرعاية المعيارية» وليست مجرد «خيار سريري»، وذلك بحسب إرشادات المجموعة الأوروبية لزراعة الدم والنخاع، والجمعية الأميركية لزراعة الدم والنخاع الصادرة في عام 2019، التي استعرضت الأدلة السريرية لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى مرضى التصلب اللويحي.

وتدعم المجموعة الأوروبية لزراعة الدم والنخاع التميز في العلوم لتحسين نتائج زراعة الخلايا الجذعية، بينما تتخصص الجمعية الأميركية لزراعة الدم والنخاع بتطوير العلوم والرعاية السريرية للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زراعة الدم والنخاع.

ويركز مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بشكل أساسي على معالجة الخلايا وتصنيفها لاستخدامها في التطبيقات السريرية، مثل الطب التجديدي وزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم والعلاجات الخلوية، ويواصل توفير علاجات متطورة، مثل علاج الفصادة الضوئية خارج الجسم.

وقد عالج 13 مريض سرطان، إلى جانب مريضة التصلب اللويحي، في إطار برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام التابع له.

 

تويتر