إتاحة خيار اختبار اللعاب أو «PCR» لأعمار أقل من 12 عاماً

توفير فحص «كورونا» للطلبة في أبوظبي داخل المدارس

«المبادرة» تهدف إلى تيسير إجراء الفحوص الدورية للطلبة والمعلمين. من المصدر

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، عن إطلاق مبادرة استراتيجية، بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، لتوفير فحص الكشف عن عدوى فيروس «كوفيد-19» للطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس، حيث يمكنهم إجراء الفحوص الدورية في مدارسهم دون الحاجة للتوجّه إلى مراكز الفحص الخارجية، وذلك بموجب متطلبات الفحوص الدورية المعلن عنها أخيراً من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، يوم الإثنين الماضي، مطالب ذوي طلبة بإجراء فحص «PCR» الدوري للطلبة والمعلمين في المدارس.

وتفصيلاً، أفادت الدائرة بأن تعاونها مع دائرة الصحة في أبوظبي يهدف إلى تيسير إجراء الفحوص الدورية للطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس، وتعزيز كفاءة عمليات الصحة والسلامة في المدارس، حيث ستتمكن المدارس من الحصول على نتائج الفحوص ضمن فترة زمنية قصيرة تسمح لها بضمان تطبيق متطلبات الدخول الآمن لمبانيها، كما تسهم المبادرة في تخفيف الضغط عن ذوي الطلبة ومراكز الفحص الخارجية في الإمارة، ويسهم الفحص بالمدارس في الحد من احتمالات عدم تمكّن الطلبة أو الموظفين من إجرائه في الوقت المناسب، وبالتالي تمكين كامل القطاع التعليمي من مواصلة عملياته التشغيلية بكفاءة.

وقال وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال محمد الكعبي، إن «الجهود المتميزة التي بذلتها أبوظبي في مواجهة الجائحة نجحت في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع في الإمارة وعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وسط بيئةٍ صحية وآمنة، وهو ما عملنا على ضمان تحقيقه مع شركائنا في دائرة التعليم والمعرفة».

وتابع أن «هذه المبادرة تأتي ضمن أهدافنا الرامية إلى ضمان صحة وسلامة الطلبة وذويهم والمجتمع ككل من خلال تيسير إجراءات الفحص والقيام بها بشكل دوري وفاعل، بما يحقق استمرارية المسيرة الأكاديمية للطلبة دون أي انقطاع»، مشيراً إلى أن الطلبة ضمن الفئات العمرية المحددة يمكنهم اختيار الحصول على فحص مسحة الأنف أو تحليل اللعاب للكشف عن فيروس «كوفيد-19».

من جانبه، قال وكيل دائرة التعليم والمعرفة، عامر الحمادي: «شهدنا منذ مطلع الأسبوع الجاري إقبالاً واسعاً من الطلبة لمواصلة تعليمهم الصفي في جميع المدارس بمختلف مناطق الإمارة. وفيما يتوجّه قطاعنا التعليمي للتعافي والعودة للحياة الطبيعية، يبقى الحفاظ على صحة وسلامة القطاع التعليمي بطلبته ومعلميه وموظفيه على رأس أولوياتنا. ولهذا، نواصل العمل بتفانٍ والتنسيق مع كل الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لتطبيق أفضل معايير الصحة والسلامة، وضمان انسيابية العمليات المدرسية للحفاظ على التعليم النوعي الذي تقدمه المدارس للطلبة».

وأضاف: «بفضل تواصلنا الدائم مع المدارس والجهات المعنية، أدركنا الحاجة لوضع نموذجٍ يتيح حصول الطلبة على الفحوص الدورية دون وضع أعباءٍ إضافية على أولياء الأمور، ولهذا تعاونّا مع دائرة الصحة لتوفير فحص الكشف عن فيروس «كوفيد-19» لجميع الفئات المستفيدة ضمن كل مدرسة. ويعزز هذا النموذج من الكفاءة التشغيلية للمدارس، ويضمن حصول جميع الطلبة والمعلمين على الفحص الدوري في الوقت الملائم بشكلٍ ميسّر». جدير بالذكر أن ذوي طلبة كانوا قد دعوا عبر «الإمارات اليوم» في 30 أغسطس الماضي، إلى ضرورة وجود آلية للفحص الدوري تجنّبهم زحام مراكز الفحص، خصوصاً أن الطلبة جميعاً سيجرون الفحص في التوقيت نفسه، وطالبوا بإجراء فحص «PCR» الدوري في المدارس للتسهيل على الطلبة، وتفادي الزحام في مراكز الفحص وتأخر وصول النتائج، خصوصاً أن الأطفال الأصغر يمكن إجراء فحص اللعاب لهم لتسهيل وتسريع عملية جمع العيّنات، بالإضافة الى أن ممرضي المدارس مدربون على أخذ مسحة الأنف للطلبة الأكبر سناً.

• المبادرة تخفف الضغط على ذوي الطلبة ومراكز الفحص الخارجية في أبوظبي.

تويتر