«دمي لوطني» تجمع 7179 وحدة دم

«صحة دبي»: 3 مكــونات رئيسة تستخرج من دماء المتبرعين

صورة

أفادت هيئة الصحة في دبي بأن وحدات الدم التي تحصل عليها من المتبرعين، تخضع لعدد من الفحوص الدقيقة، ويتم استخلاص ثلاثة مكونات رئيسة منها لعلاج الأمراض المختلفة، وذكرت أن حملة «دمي لوطني» نجحت في جمع 621 وحدة جديدة خلال أسبوع، ليرتفع عدد الوحدات إلى 7179 وحدة.

وأوضح مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة الدكتور حسين السمت، أنه حسب إحصاءات الهيئة فإن عدد المقبلين على التبرع بالدم قد وصل إلى 8094 متبرعاً، وتم الحصول على 7179 وحدة منهم، فيما تم رفض 916 متبرعاً لعدم استيفاء معايير وشروط التبرع.

ولفت إلى أن وحدة الدم بمجرد الحصول عليها، تمر بسبعة فحوص دقيقة، أبرزها الكشف بتقنية الحمض النووي عن الفيروسات، لضمان سلامة الدم قبل انتقاله للمريض، مؤكداً أن الإمارات تعد من أفضل دول العالم في ما يتعلق بضمان سلامة الدم للمتلقي، والكشف عن الأمراض التي قد تكون فيه.

وتابع: «يتم تقسيم وحدة الدم إلى ثلاثة مكونات رئيسة، هي بلازما الدم والتي تستخدم عادة في علاج حالات نقص السوائل في الجسم والحروق، والصفائح الدموية لعلاج حالات النزيف، كذلك وحدات الدم المركزة لعلاج أمراض منها ضغط الدم، فيما تُعطى وحدات الدم الكاملة لعلاج بعض حالات حديثي الولادة».

ولفت إلى أن الإقبال المتزايد من قبل المتبرعين والجهات الحكومية، ساعد على توفير مخزون من الفصائل كافة، مشيراً إلى أن فصيلة الدم (0+) تعتبر الأكثر طلباً بين جميع الفصائل، فيما تُعد فصيلة (AB-) الأقل طلباً، مؤكداً أن احتياجات المرضى كافة متوافرة دون أي نقص.

وذكر أن مركز دبي للتبرع بالدم يُعد أول مركز تم اعتماده من قبل جمعية بنوك الدم العالمية، لضمان سلامة المتبرعين والمرضى متلقي الدم.

وأكد السمت أن الحملة مستمرة في تنفيذ حملات خارجية، تستهدف مؤسسات حكومية وخاصة، إضافة إلى توزيع حافلات التبرع المتنقلة في مناطق مختلفة، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، وتوفير مخزون كافٍ من الدم بمختلف فصائله.

وأضاف أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعياً أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم لإنقاذ الأرواح.

وأشار السمت إلى أن الزيادة السنوية في كميات الدم التي يجمعها المركز تعود إلى تنامي وعي المجتمع بأهمية التبرع بالدم، إضافة إلى وجود حافلات متنقلة للتبرع، توفّر على الراغبين مشقة الوصول إلى المركز.

وتنفذ الحملة بشراكة استراتيجية، وتعاون بين صحيفة «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي.

وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».

تويتر