طالبت بتقوية المناعة بالتهيئة النفسية والجسدية

«صحة دبي»: 3 أسلحة تحمي طلبة المدارس من «كوفيد-19»

صورة

حددت هيئة الصحة في دبي ثلاثة أسلحة تحمي الطلبة من عدوى فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19) في المدارس، مشددة على ضرورة تهيئة الطفل جسدياً ونفسياً.

وأكدت رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي في الهيئة، الدكتورة هند العوضي، أن تعزيز مناعة الطلبة تلعب دوراً حاسماً في مواجهة «كوفيد-19» وضمان سلامة الطلبة.

وحددت العوضي ثلاثة أسلحة يجب على ذوي الطلبة تسليح أبنائهم بها، منذ اليوم الأول للعام الدراسي، الأول «المعرفة»، حيث يجب تثقيف الطفل بشأن «كوفيد-19»، خصوصاً في ما يتعلق بالأعراض، وطرق انتشار المرض، وكيفية حماية نفسه والآخرين، ويتمثل السلاح الثاني في «الأدوات»، حيث يجب على كل ذوي الطلبة توفير أدوات سلامة لأطفالهم لأخذها معهم إلى المدرسة، مثل معقم اليدين والكمامة والمناديل.

وأضافت أن السلاح الثالث في «الممارسات»، من خلال تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، والتأكيد عليهم بالاحتفاظ بالمسافة الآمنة مع الآخرين، بحيث لا تقل عن مترين، كذلك تعليمهم آداب العطس السعال، وغيرها من الممارسات التي تحفظ سلامة الجميع. وطالبت العوضي الأهالي بوضع خطة لاستقبال العام الدراسي، تتمثل في إنشاء روتين لأبنائهم قبل أسبوعين من بدء الدراسة، واتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية، وتناول كمية كافية من الفواكه والخضراوات، واستبدال المشروبات الغازية والمشروبات السكرية بالماء، وتخصيص وقت نوم للأطفال حسب الفئة العمرية، والتوقف عن استعمال الأجهزة الإلكترونية لساعتين قبل وقت النوم، والتأكد من تحديث جدول التحصين الروتيني لهم. وفي ما يتعلق بالتهيئة النفسية للطفل، شددت العوضي على ضرورة تحدث الأهالي لأطفالهم حول العودة إلى المدرسة، وإجراء حوار معهم عن أي مخاوف لديهم، ودعمهم باستمرار بالاستماع إليهم، والتحدث إليهم عن الشعور بالأمان في بيئة المدرسة، مع التأكيد على الإيجابيات حول العودة إلى المدرسة، والتأكيد أن الإصابة بـ«كوفيد-19» ليست وصمة عار، لذلك من المهم احترام مشاعر من أصيبوا بالمرض.

ووجهت نصائح للطلاب يجب الالتزام بها خلال العام الدراسي، أبرزها إخبار شخص بالغ عند ملاحظة أي أعراض مثل الحمى والأعراض التنفسية، أو عند الشعور بالقلق أو التوتر بشأن العودة إلى المدرسة، ووضع خطط مسبقة، مثل وضع جدول يومي للدراسة، وعمل الواجب المنزلي، والحرص على تعزيز المناعة، وشرب الكثير من الماء، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة تمارين رياضية، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتركيز على الأداء الجيد في المدرسة، وتجنب القلق، واتباع احتياطات السلامة اللازمة. وكانت هيئة الصحة في دبي حددت، أخيراً، إجراءات يجب الالتزام بها في حالة إصابة الأطفال بفيروس «كورونا»، تتمثل في ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة عن المدرسة والهيئة المعنية، وعدم إرسال الطفل إلى المدرسة عند ظهور أعراض المرض أو عند مخالطة شخص مصاب بـ«كوفيد-19». وتابعت أنه يجب تجنب حضور التجمعات والاحتفالات، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتثقيف وتعليم الأطفال بأعراض «كوفيد-19» وطرق الوقاية منها، إضافة إلى ارتداء الكمامة للأطفال الأكبر من ست سنوات، وتزويد الطفل بعدد كافٍ من الكمامات ومعقم اليدين، ولفتت إلى أن أبرز أعراض «كورونا» لدى الأطفال تتمثل في الحمى وارتفاع درجة الحرارة إلى 37.5، والسعال، وآلام في الجسم، وضيق وصعوبة في التنفس، وألم في الحلق، وسيلان الأنف، والإسهال، والغثيان، والصداع، وفقدان حاستَي الشم والتذوق.

اتباع الإرشادات الطبية

أكدت رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي، الدكتورة هند العوضي، أنه في حال ظهرت أعراض «كوفيد-19» على الطفل، يجب على ذويه إبقاؤه في المنزل، وإبلاغ المدرسة وإجراء فحص «PCR»، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية يمكن العودة إلى المدرسة في حال اختفاء الأعراض، وتقديم نتيجة الفحص مع الإجازة المرضية وشهادة حضور لإدارة المدرسة.

وفي حال ظهرت نتيجة الفحص إيجابية، فعلى ذوي الطالب إخطار المدرسة بنتيجة الفحص الإيجابية، واتباع الإرشادات الطبية والالتزام بإجراءات العزل الصحي، وسيتم منح الطفل فرصة التعلم عن بُعد، وعند العودة إلى المدرسة يجب تقديم شهادة خلو من «كوفيد-19»، وذلك عن طريق الطبيب المعالج أو عن طريق الاتصال بالخط الساخن الخاص بهيئة الصحة في دبي 800342، كما يجب على جميع المخالطين للطفل مثل الإخوة وأفراد الأسرة الالتزام بالحجر الصحي المنزلي 10 أيام، واتباع جميع الإرشادات.

استشارة طبية

طالبت رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي، الدكتورة هند العوضي، ذوي الطلبة بضرورة مراقبة أعراض وعلامات «كوفيد-19» أثناء الذهاب والعودة من المدرسة، وفي حالة وجود أي أعراض وعلامات يجب على الطالب العودة إلى المنزل، وطلب الاستشارة الطبية، وإبلاغ المدرسة فوراً، والالتزام باتباع الإجراءات المتعلقة بنتيجة الفحص، سواء كانت سلبية أو إيجابية، والتقيد بالإرشادات.

• «الهيئة» طالبت بتجنب حضور الأطفال التجمعات والاحتفالات والابتعاد عن المناطق المزدحمة.

تويتر