9 إجراءات احترازية لتقديم الدعم لها

تطبيق «الممر الأخضر» في المنشآت التعليمية لصيانتها أثناء حضور الطلبة

ولي الأمر أمامه خياران لنظام التعليم إما «الافتراضي» أو «الواقعي». أرشيفية

حدّد دليل البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية (المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي)، على مستوى الدولة، أثناء جائحة «كورونا»، تسعة إجراءات احترازية لتقديم خدمات الدعم للمنشآت التعليمية، هي تطبيق بروتوكول الممر الأخضر لدخول الدعم والصيانة أثناء وجود الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية في المنشآت التعليمية، وتوفير خدمات التنظيف المستمرة لدورات المياه بعد استخدامها مباشرة، وجمع أعمال الصيانة داخل المنشآت التعليمية بواسطة الجهات المعتمدة، وإجراء التنظيف والتعقيم المنظم لأنظمة التكييف في المنشآت التعليمية خارج أوقات اليوم الدراسي وفقاً لجداول معلنة مع المتابعة الدقيقة، وتتم مراقبة معايير الأداء والصحة والسلامة لجميع الموردين.

ومن الإجراءات، قياس درجة حرارة العمال في الشركات المقدمة للخدمات قبل دخولهم مباني المنشآت التعليمية، وفي حال الاشتباه في الإصابة يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية، والتأكد من خلو مقدمي الخدمات من أحد الأعراض التالية: الحمى والسعال وآلام الجسم والصداع وضيق التنفس، وتوجيههم باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وتوجيه مقدمي الخدمات للإفصاح عن حالات الإصابة أو مخالطة المصابين أو المشتبه في إصابتهم، وفحص المخالطين، وعدم الحضور إلى مباني المنشأة التعليمية إلى حين ظهور نتيجة الفحص واتخاذ التدابير الوقائية.

وقبل الدخول إلى المنشأة التعليمية يجب على المتعاقدين توقيع وثيقة الإقرار بالإبلاغ عن أي حالات إصابة مشتبه فيها بين الموظفين.

وأفاد مديرو مدارس بأن نسبة حضور الكوادر التعليمية والإدارية، زادت على 98%، في اليوم الأول من دوامهم للعام الدراسي الجديد، حسب التقويم المدرسي الذي اعتمده مجلس الوزراء لثلاثة أعوام، مشيرين إلى أن الموظفين الذين تغيبوا عن الحضور في اليوم الأول بسبب عدم عودتهم من السفر أو أنهم عادوا إلى الدولة في يوم مبكر من صباح أمس، ولذلك لم يتمكنوا من الدوام.

وذكروا أن المدارس أنهت استعداداتها لاستقبال الطلبة مع بدء انطلاق العام الدراسي الجديد يوم الأحد المقبل (29 من أغسطس الجاري)، موضحين أنه حسب تعميم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، فإن ولي أمر الطالب أمام خيارين لنظام التعليم الذي يفضله لأبنائه، سواء «التعليم الافتراضي» أو «التعليم الواقعي».

وضمت قائمة التدقيق الخاصة عند تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة للتحقق من مدى تلبية جميع متطلبات دليل العودة الآمنة، جملة من الإجراءات المتعلقة بعودة المعلمين والكوادر الإدارية إلى مقر العمل في المدارس الحكومية.

ومن أبرز تلك الإجراءات التباعد الجسدي للكوادر التعليمية والإدارية في المدارس، والتي تتضمن وضع خطة تضمن التباعد في بيئة العمل لتقليل انتشار الفيروس، بما في ذلك إعادة توزيع الكوادر التعليمية والإدارية في بيئات العمل وغرف الاستراحة وغرف المعلمين ومكاتب الإداريين والحمامات، لتطبيق المسافة الآمنة في التباعد الجسدي.

ومن الإجراءات، استبدال الدورات التدريبية التي تعقد في قاعات مراكز التدريب، بدورات تدريبية افتراضية تضمن تحقيق الهدف والحفاظ على تطبيق المسافة الآمنة. وكذلك تعديل جداول الكوادر التعليمية والإدارية لتطبيق استراتيجيات تقييم جميع مساحات العمل، لضمان الحفاظ على التباعد الجسدي.

564 مدرسة حكومية

أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على حسابها في «تليغرام»، بأن فرقها تعمل حالياً على رفع جاهزية 564 مدرسة حكومية، على مستوى الدولة، لاستقبال الطلبة مع بدء العام الدراسي الجديد، الذي سينطلق يوم 29 من أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن المدارس والفرق الميدانية تعمل على تعزيز وتوفير بيئة مدرسية وتعليمية آمنة، وحاضنة لإبداعات الطلبة. وأكدت المؤسسة أنها اعتمدت خطة تشغيلية متكاملة لإدارة حركة الطلبة في مدارسهم، تراعي سلامتهم، وفي الوقت نفسه تتيح لهم الاستمتاع بمرافق مدارسهم، مطالبةً الجميع من أولياء أمور الطلبة ومعلمين ومديري المدارس وأفراد المجتمع بضرورة التكاتف من أجل بداية آمنة للعام الدراسي.

• %98 نسبة حضور الكوادر التعليمية والإدارية في اليوم الأول من دوامهم للعام الدراسي الجديد.

تويتر